هل يمكن التعامل مع Grok كمدقق حقائق للمعلومات المضللة؟…

تم نسخ الرابط
بدأ بعض مستخدمي منصة X التابعة لإيلون ماسك باللجوء إلى روبوت الذكاء الاصطناعي “Grok” للتحقق من صحة المعلومات، ما أثار مخاوف لدى مدققي الحقائق من أن هذا قد يُسهم في نشر المعلومات المضللة. وفقًا لما ذكره موقع “techcrunch”، يشعر المدققون بالقلق من أن الروبوتات يمكنها تقديم إجابات مقنعة على الرغم من كونها غير صحيحة.
وقد تم رصد حالات نشر أخبار كاذبة باستخدام “Grok”، مما دفع بعض وزراء الخارجية في أغسطس الماضي إلى دعوة ماسك لإجراء تغييرات على التطبيق بعد نشر معلومات مضللة في شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة في فترة الانتخابات الأمريكية.
وأعربت أنجي هولان، مديرة الشبكة الدولية للتحقق من الحقائق (IFCN)، عن قلقها من قدرة مساعدي الذكاء الاصطناعي مثل “Grok” على صياغة إجابات تبدو طبيعية للغاية، حتى لو كانت خاطئة. على عكس الروبوتات، يعتمد مدققو الحقائق البشريون على مصادر متعددة وموثوقة، مما يضمن دقة المعلومات وموثوقيتها.