هآرتس: الحادث المميت في شمال غزة يمكن أن يغير مسار الحرب بين حماس وإسرائيل
11:44 م
الجمعة 01 مارس 2024
القاهرة مصراوي
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن الحادث المميت في شمال قطاع غزة، سواء كان متعمدا أم لا فإنه يمكن أن يغير مسار الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتابعت الصحيفة العبرية الجمعة: “التفسيرات الإسرائيلية لما حدث تأخرت ١٠ ساعات ومن المشكوك فيه أن تقنع أحدا”.
وأكدت هآرتس: “أهوال يوم الخميس من شأنها تأجيج الأوضاع في ساحات أخرى كالضفة الغربية”.
وأشارت الصحيفة العبرية: “إسرائيل قد تواجه مطالبة دولية شاملة وأكثر إصرارا بوقف إطلاق النار”.
وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جهودها في التوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، وإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار، وذلك بعد انتشار مخاوف من انهيار الثقة خلال المحادثات عقب قيام جيش الاحتلال بقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات.
وهددت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، بوقف المفاوضات حال تكرار حادث المساعدات صباح أمس الخميس والذي تسبب في استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة نحو ألف شخص، أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات قرب مدينة غزة، وذلك حسبما أعلنت العربية الحدث.
وأفادت شبكة أن بي سي نيوز الأمريكية، أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء احتمال تعثر مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، ووقف إطلاق النار، عقب حادث استهداف فلسطينيين أثناء تلقيهم مساعدات.
وقال أحد المسؤولين إن الحادث الذي راح ضحيته أكثر من 100 شهيد، سيؤدي إلى انهيار الثقة بين الأطراف على طاولة المفاوضات، وهو ما أكده الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرا إلى أن الحادث سوف يعقد المحادثات بشدة.
وحاول مسؤولون أمريكيون، أمس الخميس، تحديد مدى الضرر الذي لحق بالمحادثات، التي تجرى عن بعد بعد أسابيع من المفاوضات الشخصية.
وأجرى المسؤولون، بداية من الرئيس بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وغيرهم، مكالمات، مع نظرائهم في الشرق الأوسط لمحاولة إنقاذ المفاوضات.
وتحدث الرئيس الأمريكي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر، اللذين لعبا أدواراً مركزية في المفاوضات.
وقال البيت الأبيض إن بايدن ناقش الحادث المأساوي المثير للقلق مع الرؤسا، وسبل التوصل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ولوقف إطلاق نار 6 أسابيع.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين، إن هناك شعوراً متزايداً بالتشاؤم في البيت الأبيض بشأن إمكانية الانتهاء من الاتفاق الذي بات قريبا وفقا لتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين قولهما، إن تل أبيب أوضحت لمصر وقطر، أنها لن تشارك في جولة أخرى من المفاوضات حتى تقدم حركة حماس قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء لديها.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه بعد ثلاثة أيام من المحادثات في قطر، عاد وفد تل أبيب إلى إسرائيل، أمس الخميس، من دون إجابات. وذكر مسؤول إسرائيلي أن “الوسطاء وعدوا بأن تقدم حماس أرقاماً، لكن ذلك لم يحدث”.