كتب عمرو صالح:



07:29 م


17/10/2025


قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، إن قرار الحكومة برفع أسعار المنتجات البترولية وخاصة السولار والبنزين، يزعج المزارعين ويتسبب في زيادة حجم الأعباء عليهم في ظل زيادة أسعار مدخلات الإنتاج الأخرى من أسمدة وتقاوى ومبيدات مع قلة الإنتاج وتدني أغلب أسعار المنتجات الزراعية، لافتا إلى أن زيادة أسعار السولار والبنزين لا يصب في مصلحة القطاع الزراعي.

وأضاف “أبو صدام”، في بيان له أن زيادة أسعار المنتجات البترولية وخاصة (السولار وبنزين 80) صباح اليوم بنحو جنيهين سوف يتسبب في زيادة تكلفة نقل المنتجات والمستلزمات الزراعية ويزيد من المصاريف التشغيلية الأخرى سواء (ري وحرث وجني أو كافة المعاملات الزراعية الأخرى) التي تستخدم فيها الآلات والمعدات التي تعمل بالوقود مما يفاقم مشاكل الفلاحين ويزيد معاناتهم.

وأشار أبو صدام، إلى أنه رغم تبريرات الحكومة للزيادة وتثبيتها لأسعار المنتجات البترولية بحد أدني لمدة عام في محاولة منها لتخفيف حدة المشكلة، إلا أن ذلك لا يرضي المزارعين ويطالبون الحكومة باتخاذ حزمة إجراءات مضادة للتقليل من اضرار هذا القرار الذي قد يؤدي في النهاية لارتفاع أسعار المنتجات الزراعية وارتفاع التضخم بما لا يصب في المصلحة العامة والتي تهدف لتنمية القطاع الزراعي وتحسين معيشة الفلاحين والتخفيف على المواطنين.

وأكد أن زيادة أسعار السولار والبنزين لن يؤدي بالضرورة الي ارتفاع فوري لأسعار المنتجات الزراعية التي يحكمها قانون العرض والطلب لكنه حتما سيؤثر سلباً علي الفلاحين على الإنتاج الزراعي وقد يؤدي مستقبلا لارتفاع الأسعار علي المستهلكين أو خسارة كبيرة للفلاحين، مطالبًا الحكومة بسرعة تسعير أجرة الجرارات الزراعية والمعدات الزراعية الأخرى والتي تعمل في حرث وفج وتسوية الأراضي الزراعية لتجهيزها للزراعة وكذلك التي تنقل الأسمدة العضوية، للحقول كذلك اجرة سيارات النقل التي تنقل المستلزمات والمنتجات الزراعية والعمال حتي لا يستغل أصحاب الجرارات والمعدات الزراعية الأخرى والسيارات قرار الحكومة برفع أسعار المنتجات البترولية بزيادة أسعار الأجرة بتقديرات جزافيه لا تتناسب مع الزيادة الجديدة في أسعار المحروقات.

اقرأ أيضًا:

التعريفة الجديدة لسيارات السرفيس و النقل الجماعي بالجيزة

بعد أسعار الوقود.. 15% زيادة في أجرة المواصلات بالقاهرة (صور)

أجواء خريفية ونشاط للرياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ5 أيام المقبلة

شاركها.