سياسة الإهمال الطبي تهدد حياة الأسيرة حنين محمد جابر المصابة بالسرطان

أمد/ في حضرة القامات الباسقة عزيزات النفس والشموخ والكبرياء الأسيرات الفلسطينيات الماجدات جنرالات الصبر والصمود القابعات في عرين الأسود تنحني الهامات وتطأطأ الرؤوس لهن إجلالاً وإكباراً لصمودهن الاسطوري.
إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء علي الفلسطينيات الماجدات المعذبات والمنسيات في غياهب سجون الاحتلال.
واللواتي يتجرعن المرار والألم وقسوة السجن وجبروت السجان ورطوبة الزنازين وبرودتها المظلمة التي تنخر عظامهن وقضبان الحديد التي تأكل من أجسادهن الضعيفة وسنوات العمر التي تفنى زهرة شبابهن وتذوب أعمارهن وآمالهن وأحلامهن خلف قضبان السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
فمنهن الأُم والأخت والجريحة ومَن هي في عمر الزهور من سن الطفولة,
يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل والإهانة والعزل والابتزاز والتهديد والإعتداء الوحشي والتحرش الجنسي والتفتيش المذل تحت وقع سياط الجلادين, دون مراعاة لأنوثتهن واحتياجاتهن الخاصة
معاً وسوياً أصحاب الإعلام والأقلام الحرة في إعلاء صوت الأسيرات الفلسطينيات الماجدات ورفع أسمائهن في كل مكان من أجل نصرتهن ومساندتهن والوقوف إلى جانبهن.
والأسيرة حنين جابر هي أحد الأسيرات الفلسطينيات الماجدات اللواتي يتجرعن الألم في غياهب سجون الاحتلال ويعيشن واقع مرير جداً ما بين مطرقة المرض الذي يهدد حياتهن وسندان تجاهل الاحتلال لمعاناتهن اليومية والقابعة حالياً في سجن “الدامون”
الأسيرة : حنين محمد عبد ربه جابر
العمر : 42 عاما
مكان الإقامة : مخيم نور شمس طولكرم
الحالة الاجتماعية: متزوجة من المواطن علي جابر وهي ام الشهداء والمعتقلين
تاريخ الاعتقال: 3/12/2024
مكان الاعتقال: الدامون
التهمة الموجه إليها: اعداد الطعام وغسل الملابس لأبنها المطارد وتشجيعة علي مقاومة الاحتلال وقد اعطي لها مبلغ وقدرة 700شيكل
اعتقال الأسيرة : حنين جابر
اعتقلت الأسيرة حنين جابر من سكان مخيم نور شمس مدينة طولكرم بالصفة الغربية
وهي ام الشهداء والمعتقلين عدي واحمد ومحمد
وكانت تسكن سابقا في مخيم جنين وغادرت المخيم لتبتعد عن ملاحقة ومطاردة قوات الاحتلال ولم تسلم من شرهم
واثناء مرورها وهي برفقة زوجها علي جابر على حاجز عسكري عند مدخل مدينة قلقيلية
حيث مكثت في مركز تحقيق الجلمة 45 يوما وكان تحقيق معها بشأن ابنها الشهيد محمد جابر وعرضت مرات عدة علي المحكمة وقد تم اعداد لائحة اتهام ضدها تفيد بانها كانت تطبخ وتعد الطعام والشراب لأبنها وتغسل له ملابسه وتشجعه علي طريق مقاومة الاحتلال واعطائها مبلغ وقدرة 700شيكل اثناء فترة مطاردته
وحرمت الأسيرة حنين من رؤية اولادها اثناء فترة اعتقالهم وقد تم الإفراج عن احد اولادها بعد اعتقال دام ثلاثة اعوام ولم تتمكن من احتضانه بسبب ظروف اعتقالها.
وياتي اعتقال الأسيرة حنين في اطار سياسة الاحتلال الصهيوني بهدف الضغط علي افراد العائلة
وتعرض منزل الأسيرة للهدم من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بينما كانت هي داخل قلاع الأسر
الحالة الصحية للأسيرة : حنين جابر.
تعاني الأسيرة حنين جابر من مرض سرطان الثدي في الجهه اليمنة وقد اجريت لها عملية جراحية واستئصال الورم وبعد اغتيال ابنها محمد ساءت حالتها الصحية ولم تتمكن من اجراء الفحوصات الطبية بسبب تعرضها للاعتقال
ونتيجة سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون وبعد تجاهل شكواها وعدم الكثرات لها لما تعاني من آلام بالصدر مما ادي إلي تدهور حالتها الصحية ليتبن بعد الفحص الطبي عليها دخل السجن بانها مصابة بالسرطان
وتم ابلاغ ذويها عن حالتها الصحية.
الرحمه والمجد والخلود للمرأة الفلسطينية
والشفاء العاجل للجرحي
والمرضى المصابين بأمراض مختلفة
والحرية القريبة للأسيرات
والنصر القريب لشعبنا الفلسطيني بإذن الله