أقام أربعينى دعوى يطالب فيها بإلزام خطيبته برد الشبكة البالغ وزنها 380 جراما، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد 6 شهور من عقد خطبتهما وبدء التحضير لحفل الزفاف، ليؤكد: “خطيبتي أثناء التجهيزات الأخيرة للزواج سافرت خارج مصر واختفت طوال شهرين ورفضت التواصل معي”.
وأكد المدعي في دعواه لرد الشبكة ضد خطيبته البالغة من العمر 25 عاما: “عادت من خارج مصر، ورفضت إتمام الزواج وعندما طالبتها برد الشبكة امتنعت، وواصلت سبي وقذفي وتهديدي لترك حقوقي، لأعيش طوال شهور في محاولة لحل الخلاف مع أهلها”.
وتابع: وفقاً لمستندات رسمية تقدم بها للمحكمة لإثبات تحايل خطيبته للاستيلاء على المصوغات المقدر وزنها بـ380 جراما: “تسببت لي بالضرر المادي والمعنوي، وقامت بملاحقتي وتشويه سمعتي، مما دفعني لتحرير بلاغ ضدها، وإثبات عنفها ضدي، واتهاماتها الكيدية والتهديدات التي طالتني على يديها”.
يذكر أن القانون حدد شروطا للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزا، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، على أنه يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وإن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.
