08:00 ص
الأربعاء 27 أغسطس 2025
كتبت فاطمة عادل:
لم يمر سوى شهرين على زواج “نرمين.ع” (30 عامًا) حتى قررت إنهاء العلاقة الزوجية، وتقدمت بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، حملت رقم 637 لسنة 2024، بداعي إهمال الزوج المفرط في نظافته الشخصية، مؤكدة أن أبرز أسباب نفورها منه هو “تكاسله عن غسل أسنانه”.
وفي سردها لتفاصيل حياتها الزوجية القصيرة، قالت نرمين: “تمت خطبتها لمدة 6 شهور، وكان يظهر زوجها بمظهر شاب هادئ وأنيق، لبسه نظيف وكلامه محترم، لكن بعد الجواز اكتشفت أن المظهر كان سطحي جدًا، والحقيقة مختلفة تمامًا”.
وأضافت: “في البداية حاولت أتغاضى عن بعض التصرفات، ونصحته بالاهتمام بنظافته الشخصية، وخصوصًا غسل أسنانه، لكن كان دايمًا بيرد بجملة واحدة: “مكسل.. بكره بقا”.
وأشارت الزوجة إلى أن المشكلة لم تكن مقتصرة على نظافة الفم فقط، بل تطورت إلى إهمال عام في المظهر والسلوك، مما زاد من شعورها بالنفور: “كنت حاسة إني متجوزة طفل مش راجل، وكل ما أتكلم معاه يتحجج أو يضحك ويقول (يعني دي قضية؟)”.
وأكدت نرمين أن محاولاتها المتكررة لتغيير سلوك زوجها لم تُجدِ نفعًا، بل أدت إلى زيادة التوتر والمشكلات اليومية بينهما: “الموضوع تطور لخلافات شبه يومية، وأنا بدأت أفقد أعصابي.. وهو كان شايف إن الموضوع تافه، وأنا شايفاه سبب في فقدان الراحة النفسية والقبول بينا”.
وأوضحت أن ما زاد من صعوبة الموقف هو الإحراج الذي كانت تتعرض له أمام أهلها وصديقاتها بسبب تصرفاته، مضيفة: “أنا مش طالبة حاجات كبيرة، بس على الأقل أحس إني متجوزة إنسان نظيف بيحترم نفسه وشريكته”.
واختتمت حديثها قائلة: “الزواج مش مجرد أكل وشرب، ده مشاركة واحترام واهتمام.. ولما طلبت الطلاق ورفض، مكنش قدامي غير اللجوء للمحكمة ورفع دعوى خلع”.