وكالات
رأى قسام البرغوثي، نجل الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، أن إسرائيل ترفض الإفراج عن والده بسبب دوره السياسي.
وأكد على أن هناك استهداف ممنهج لوالده داخل السجون الإسرائيلية، موضحا أنه تعرّض لاعتداءات كثيرة، موضحا: “ألا وجود لتواصل مباشر من العائلة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وناشد نجل الأسير مروان البرغوثي الرئيس ترامب للمساعدة في الإفراج عن والده.
أتى هذا بعد أسابيع من تلميحات أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إمكانية إطلاق سراح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، ما دفع زوجة الأخير لمناشدته.
إذ ناشدت فدوى البرغوثي في رسالتها الرئيس الأمريكي التدخل لإطلاق سراح زوجها.
قالت في بيان: “سيدي الرئيس، هناك شريك حقيقي ينتظرك، شخص يمكنه المساعدة في تحقيق الحلم المشترك بالسلام العادل والدائم في المنطقة”.
أضافت: “من أجل حرية الشعب الفلسطيني وسلام الأجيال القادمة، ساعد في إطلاق سراح مروان البرغوثي.”
أتت تلك الرسالة بعدما علق ترامب خلال مقابلة مع المجلة، عندما سُئل عما إذا كان سيدعم الإفراج عن البرغوثي، بالقول “لقد وجه إلي هذا السؤال حرفيًا قبل نحو 15 دقيقة”، مردفا سأتخذ قرارًا بشأن ذلك”، دون أن يورد أي تفاصيل أخرى.
يذكر أن البرغوثي البالغ من العمر 66 عاما، معتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002، وصدر بحقه حكم في عام 2004 بالسجن 5 مؤبدات لدوره في هجمات خلال الانتفاضة الثانية التي أعقبت انهيار اتفاقية أوسلو لعام 1993.
أدانته إسرائيل بالمسؤولية عن هجمات وتفجيرات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، لكنه نفى تورطه ورفض الدفاع عن نفسه، قائلاً إنه لا يعترف بشرعية المحكمة الإسرائيلية.
وكان البرغوثي في السابق أحد المشاركين البارزين في عملية السلام في أوسلو، ولا يزال يشكل اسما جامعا للعديد من الفلسطينيين، إذ يتصدر باستمرار استطلاعات الرأي لمنصب رئيس السلطة الفلسطينية.
فيما ورد اسمه ضمن قائمة الأسرى الذين سعت حماس إلى إدراجهم في مفاوضات تبادل الأسرى، مع إسرائيل، إلا أن الأخيرة رفضت ذلك.
يأتي هذا فيما يواجه ترامب، الذي نُسب إليه الفضل في التوسط لوقف إطلاق النار في غزة بعد سنتين من الحرب، مهمة معقدة تكمن في وضع إطار لحكم غزة بعد الحرب، وفقا للعربية.
