“من الهاتف لخلف القضبان”.. كيف يقودك السوشيال ميديا إلى السجن؟
قد يقودك “منشور” أو صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لمصير مجهول، فالبعض قد يسخر أو يسب ويقذف الآخرين بدون أن يعلم عقوبة هذه الجرائم التى يرتكبها على وسائل التواصل الاجتماعي.
القانون المصري نص على أن التشهير أو القذف يعنى إسناد واقعة محددة تستوجب عقاب من تنسب إليه أو احتقاره، إسنادا علنيا عمدياً، وتمس شرف واعتبار الشخص أو الهيئة التى نسبت إليها، أو بمعنى آخر تصريح مكتوب أو مطبوع يقصد به إيذاء سمعة شخص ما باستخدام الصور والإشارات أو بث أخبار.
والتشهير لا يكون تشهيراً إلا إذا تم نشره وذاع خبره وإلا لم يكن تشهيراً، موضحاً لكى تقوم جريمة التشهير، لابد من إثبات أن المدعى عليه هو من قام بنشر بعض الأشياء، وأن يثبت أن المادة المنشورة تتعلق به، وأن يثبت أن المادة المنشورة لها صفة القذف الضار بسمعته.
أما عن العقوبة يتحمل الفاعل فى جريمة القذف جزائية تتمثل فى الحبس أو الغرامة، وفقا لما يقرر قانوناً، بالإضافة للمسئولية المدنية وذلك بالحكم بالتعويض لصالح المجنى عليه فى حالة رفع دعوى مدنية تابعة لدعوى جنائية، أو رفع دعوى مدنية أمام المحكمة المدنية.