باريس (د ب أ)

احتشد آلاف الأشخاص بمختلف أنحاء فرنسا أمس السبت، بعد أن دعا الناشط المناهض للمخدرات أمين كيساسي إلى احتجاجات على مستوى البلاد ضد تصاعد العنف المرتبط بالمخدرات وتكريم شقيقه الذي قتل في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي مرسيليا، انضم أكثر من 6 آلاف شخص إلى المظاهرة، حسب قناة (بي إف إم تي في) التلفزيونية، نقلا عن السلطات المحلية، وشارك في المظاهرات سياسيون من مختلف الأطياف السياسية.

جاء الاحتجاج في أعقاب إطلاق النار على شقيق أمين البالغ 20 عاما والذي يدعى مهدي، الذي قتل بالرصاص في مرسيليا في 13 نوفمبر.

وانضم الناشط 22 عاما ووالدته إلى المشيعين في موقع الهجوم. وتم تشغيل رسالة صوتية سجلها أمين، مصرا على أن مهدي الذي كان يتلقى تدريبا مهنيا ويأمل في الانضمام إلى الشرطة، بريء “ومذنب فقط بكونه أخي(أمين)”.

وكان أمين قد أسس جمعية “الضمير”، التي تدعم الأسر المتضررة من جرائم المخدرات، بعد أن تم العثور على أخيه غير الشقيق، إبراهيم، ميتا في سيارة محترقة في عام 2020، في جريمة قتل مرتبطة بالمخدرات، ويخضع حاليا لحماية الشرطة.

ووصف وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز قتل مهدي بأنه عمل ترهيبي، وليس “تسوية حسابات” من النوع الذي يحدث عشرات المرات سنويا في مرسيليا.

وقالت صحيفة لو باريزيان إن زعيم عصابة المخدرات القوية (دي زيد مافيا) يمكن أن يكون وراء الحادث.

شاركها.