أقام مطلق دعوى سب وقذف، وتعويض، ضد مطلقته، أمام محكمة مصر الجديدة، طالب فيها بإثبات الضرر المادى والمعنوى الواقع عليه بسبب تحايلها واستيلائها على شقته وسيارته وإقدامها على تطليقه خلعا بعد 10 شهور زواج ، ليؤكد:” زوجتى استولت على كل ما أملكه بعد أن اكتشفت حملها منى”.
وتابع :” أصبحت ملاحق بدعوتين حبس بسبب مصروفات العلاج التى لاحقتنى بها بعد اكتشافها حملها منى، بخلاف الاتهامات الكيدية ونشوب الخلافات بيننا، واعتراض عائلتها على القائمة ورغبتهم فى تعديلها، ليؤكد الزوج:” ربنا ينتقم منها ضيعت حبنا من أجل عائلتها، واستولت على منزلى وطردتني منه، ورفضت كافة الحلول الودية رغم حملها بطفل منى، وبدأت ملاحقتى بقضايا الحبس والنفقات المبالغ فيها لتجعلنى أعيش فى كابوس بعد أن أنهار زواجنا”.
وأشار بدعواه:” ربنا ينتقم منها قلبت حياتى رأسا على عقب، وعندما اعترض عليها انهالت على ضربا وتسببت بإصابتي بشكل خطير، وأصبحت مصاب بعاهة قدرتها التقارير الطبية بأنها جزئية، مما دفعنى لملاحقتها بدعوى تعويض وبخلاف دعاوى السب والقذف ضدها أمام المحكمة”.
وتابع :”مدة زواجنا لم تدم سوى 10 شهور، ولكنها بعد حملها أعلنت الحرب ضدي وخلعتنى، وانساقت وراء نصائح والدتها التى دمرت حياتي، ورفضت كافة الحلول الودية، لأذوق الويل بسببها، بسبب إهانتها لى وإصرارها على السطو على كل ما أملكه بحجة حملها وأنها حاضنة، وعندما شكوتها أصبحت ملاحق بدعوتين حبس”.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
