“لم اتخيل أن زواجي من زوجي سينتهي بتلك الطريقة بعد أن قرر هجري بعد ولادتي الطفل الثالث، ورفص التواصل معي طوال شهور وبعدها أرسل ورقة طلاقي على يد محضر، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته”..كلمات جاءت على لسان مطلقة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تشكو زوجها السابق، بعد أمتناعه عن سداد نفقة أطفالها وحقوقها الشرعية طوال شهور.
وتابعت الأم لثلاث أطفال بدعواها أمام محكمة الأسرة:”زوجي طلقني بحجة عدم قدرته على تحمل مسئولية 3 أطفال رغم أن ميسور الحال، أهله رفضوا التدخل لإقناعه بعقد الصلح، شهر بي وواصل الإساءة لى، حتي مصروفات ولادة طفله الثالث رفض سدادها وتركني في المستشفى في حالة حرجة ليضطر شقيقي للدفع، وعندما طالبت بحبسه مؤخرا بعد تطليقه لى غيابيا ثار وحاول التخلص مني”.
وأضافت: “لدي طفلين توام وطفلرضيع محرومون من أبسط حقوقهم بسبب تعسف زوجي، ورفضه كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته غير المسئولة ووضعي بموقف محرج أمام أهلي وأقاربي وتدهورت حالتي الصحية والنفسية بسببه”.
وأكدت الزوجة: “دمر حياتي وتركني أعيش في جحيم بسبب تهديداته لي، وتخليه عني، ومساومته لى على حقوقي الشرعية، وتسببه لي بالضرر وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها”.
