اخر الاخبار

جماعات الهيكل تستعد لذبح قرابين عيد الفصح بالأقصى

 سيحتفل اليهود، ابتداء من مساء السبت 12 أفريل وحتى السبت الذي يليه، بعيد الفصح العبري الذي يعدّ أحد أكبر مواسم اقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وضمن التحضيرات الاستثنائية هذا العام، نشر الناشط في جماعات الهيكل المتطرفة “أرنون سيغال” صورة بتقنية الذكاء الاصطناعي لوزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير وهو يحمل ماعزا (قربان الفصح) وخلفه الهيكل المزعوم بدلا من المسجد الأقصى، وعلّق على الصورة في حسابه بموقع فيسبوك بعبارة “هذا العام”.

كما دعت منظمة “عائدون إلى الجبل” أنصارها إلى الاستعداد لمحاولة ذبح قربان عيد الفصح داخل الأقصى أو على أبوابه قبل حلول العيد بأسبوع، من أجل “تحقيق وصايا التوراة في الوقت المناسب”.

وبشكل يومي، تحثُّ منظمة “بيدينو” المستوطنين من خلال صفحتها على فيسبوك، على اقتحام الأقصى خلال أيام العيد مرفقة صورة للمسجد الأقصى مع كأس من الخمر. وبلغ عدد المقتحمين خلال عيد الفصح من عام 2024 المنصرم 4345 مستوطنا ومستوطنة، وفقا لإحصائيات دائرة الأوقاف الإسلامية، في حين بلغ عددهم 3430 مستوطنا في الموسم ذاته عام 2023. وفي سابقة خطيرة، أدى أحد المتطرفين صلاة “بركات الكهنة” قرب باب السلسلة العام الماضي، لكنهم فشلوا في إدخال وذبح قرابين الفصح الحيوانية في الأقصى. وقال مسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى، عبد الله معروف، في تصريح لـ«الجزيرة نت”، إن عيد الفصح هذا العام يكتسب أهمية خاصة لدى جماعات المعبد المتطرفة، لأنه يحلّ للمرة الأولى بعد قرار بن غفير السماح لجماعات المعبد المتطرفة بإقامة كافة الطقوس الدينية داخل الأقصى.

وتحاول هذه الجماعات الاستفادة من عودة بن غفير القوية للحكومة وحاجة نتنياهو له في هذا الوقت بالذات، لاقتناص فرصة تراها تاريخية لأجل إقامة هذا الطقس الديني داخل الأقصى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *