اخبار مصر

“مش هتلمسني إلا لو موتني”.. القبض على سائق أوبر متهم بخطف فتاة التجمع


08:53 م


الإثنين 13 مايو 2024

كتب محمد الصاوي:

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على سائق أوبر مشتبه في محاولته خطف فتاة والاعتداء عليها جنسيًا، بحسب مصدر أمني.

قال المصدر رفض ذكر اسمه إن قوة من قسم شرطة مدينة نصر ثان ضبطت المتهم.

وأوضح المصدر أنه جارِ فحص الواقعة للتأكد من ملابساتها ومدى صحتها.

بدأت الواقعة بتداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تدعى سالي عوض، أخصائية تربية خاصة، قالت فيه إن شقيقتها تعرض يوم السبت الماضي للخطف والاعتداء من سائق أوبر كانت تستقل سيارته متجهة من التجمع إلى الشيخ زايد.

وقال إن شقيقتها استقلت سيارة أوبر في العاشرة مساء السبت 11 مايو من التجمع الخامس تجاه الشيخ زايد مع سائق يدعى “ح. ا”، مضيفة أنه فور نزول أختها طلب منها السائق إلغاء الرحلة على أن ترسل الأموال إلى محفظة هاتفه، فرفضت “مش أنا اللي طالبه الرحلة.. دا تليفون أختي سالي”.

بحسب رواية شقيقة المتضررة، فإن السائق أصر على طلبه وطلب منها الاتصال بشقيقتها لإلغاء الرحلة وبعدما أجرت الاتصال اتفقا على استكمال الرحلة لضمان سلامتها.

في العاشرة والثالث، تلقت سالي مكالمات من 3 أرقام شخصية طلبوا منها مكانها لنقلها إلى مكان شقيقتها، تقول “هنا تأكدت إن أختي اتخطفت”.

بعد حوالي 15 دقيقة تلقت شقيقة الشاكية اتصالًا أخبرها المتصل “أنا لقيت أختك في صحراء التجمع الثالث”، مضيفة أن المارة نقلوا شقيقتها إلى المنزل، حيث أخبرتها أن السائق هددها بمطواة واعتدى عليها وحاول يغتصبها لكنها قاومت.

قالت إن شقيقتها أمسكت المطواة بيدها حتى سال دمها، فصرخ فيها السائق “شايفه دمك سايح وبتقاومي”، فردت “مش هتلمسني إلا لو موتني”.

نجحت الفتاة في فتح الباب بالاتجاه الآخر وتمكنت من الهرب والاستغاثة بالسيارات المارة حتى أنقذوها.

وروت سالي عوض أنها وشقيقتها تعرفا على المتهم في كاميرات المراقبة، وأدليا بأقوالهما أمام النيابة.

من جانبها، قالت شركة أوبر إنها اتخذت قرارا بإيقاف حساب السائق المتهم بمحاولة خطف والشروع في اغتصاب المجني عليه، مؤكدة “نعمل عن كثب مع السلطات المحلية لتوفير جميع المعلومات اللازمة لإتمام عملية التحقيق. ونحن عازمون على مواصلة جهودنا للتصدي لكافة أشكال الاعتداء الجنسي والعنف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *