07:22 م
الإثنين 16 يونيو 2025
كتب عمرو صالح:
قال النائب عصام هلال عفيفي، مساعد أمين عام حزب مستقبل وطن، إن حزب مستقبل وطن في وضع استعداد دائم لأي انتخابات في أي وقت؛ من خلال حضوره المتواصل في الشارع وقربه من المواطنين في كل المناسبات العامة والأعياد.
وأضاف عفيفي، خلال تصريحاته إلى “مصراوي”، بشأن استعدادات الحزب للانتخابات البرلمانية 2025 المنتظر انطلاقها خلال الأشهر المقبلة، أن استعدادات الحزب للاستحقاقات الانتخابية المقبلة تكمن في محورَين؛ أولهما الإدارة الفنية للعملية الانتخابية، والتي تتمثل في تنظيم المؤتمرات وأساليب الدعاية الانتخابية بالشارع، وحشد الأصوات، وتوفير وسائل النقل لكبار السن؛ للإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات.
وتابع مساعد أمين عام حزب مستقبل وطن بأن المحور الثاني يتمثل في تأهيل المرشحين وتعزيز خبراتهم السياسية بالشؤون الداخلية والخارجية؛ من خلال منحهم دورات تدريبية عن التمثيل النيابي، حاضر فيها أساتذة من العلوم السياسية والاقتصاد.
وقال عفيفي، بشأن ظهور أحزاب جديدة على الساحة السياسية، إن التعددية الحزبية على الساحة من شأنها أن تعزز من التنافسية والحياة السياسية والمناخ الديمقراطي، ونحن كحزب مستقبل وطن نراهن على شعبيتنا التي نحظى بها في الشارع، وجعلتنا نحصد الأغلبية بالغرفتَين التشريعيتَين خلال الانتخابات الماضية.
حصد أكبر نسبة من الأصوات
ونوه عفيفي بأن حزب مستقبل وطن يستعد للانتخابات البرلمانية بمحور أول وهو إدارة العملية الانتخابية، وطرق الترويج للمرشحين، وتنظيم المؤتمرات، وأساليب الدعاية الانتخابية بالشارع، وحشد الأصوات، وتوفير وسائل النقل لكبار السن؛ للإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات.
واستكمل مساعد أمين عام حزب مستقبل وطن: المحور الثاني هو تأهيل المرشحين وتدريبهم على التمثيل النيابي؛ حيث عمدنا خلال الفترة الماضية على تأهيل الكوادر المنتظر ترشيحها من قِبل الحزب من خلال منحهم دورات علوم سياسية وبرلمانية، من شأنها أن تجعلهم مرشحين متميزين وقادرين على حصد أكبر نسبة من الأصوات.
معايير اختيار مرشحي الحزب
وقال عفيفي إن هناك معايير وضعها الحزب لاختيار مرشحيه؛ وهي النزاهة والشفافية في التعامل مع الجماهير والتلاحم مع متطلبات الشارع المصري، والقدرة على طرح حلول للمشكلات التي يتعرض لها المواطن خلال رحلة حياته اليومية، فضلًا عن خبراته في الرقابة والتشريع.
التحالفات الانتخابية
وأضاف مساعد أمين عام حزب مستقبل وطن: نجري مشاورات مع مختلف الأحزاب لوضع صورة توافقية للقائمة الوطنية؛ من شأنها أن تمثل كل القوى الوطنية والسياسية تحت قبة البرلمان، ليكون هناك تعدد في الآراء ووجهات النظر نحو كل الأمور التي تمس المواطنين.
المال السياسي والعملية الانتخابية
وقال عفيفي، بشأن المال السياسي وتأثيره على العملية الانتخابية: “دعنا نتحدث بوضوح في هذا الصدد.. المال ضروري لتعزيز أركان أي حزب في الشارع والترويج له؛ مثلًا مصاريف الدعاية الانتخابية والفاعليات الأهلية التي يعقدها الحزب، والمؤتمرات والندوات الجماهيرية، لكن أن يتحول إلى فتنة ونقمة سياسية عندما يستخدم للتأثير على أصوات الناخبين، فذلك الأمر الذي يتنافى تمامًا مع مبادئ حزب مستقبل وطن، الذي يؤمن بحرية الرأي واستقلالية الناخبين في اختيار مرشحيهم”.
خفض الفاعليات حتى لا يُساء الفهم
وأضاف مساعد أمين عام حزب مستقبل وطن، أن الحزب يعمل على مدار الساعة منذ نشأته على عقد الفاعليات الخيرية وتقديم الندوات الأهلية التي من شأنها أن تكون نوعًا من أنواع المحافظة على وجود الحزب بالشارع، والإشارة بأنه كتف بكتف مع المواطن في كل الأزمات وكل الظروف، وخلال الفترة الأخيرة أصدرنا توجيهات لكل الأمانات بمختلف المحافظات، بالعمل على خفض عدد الفاعليات الخيرية والأهلية خلال الفترة المقبلة؛ حتى لا تحتسب بأنها دعاية انتخابية ويُساء الفهم لدى بعض المواطنين.
شعبية “مستقبل وطن” وظهور أحزاب جديدة
وقال عفيفي بشأن ظهور أحزاب جديدة على الساحة، إن ذلك يعزز الحراك السياسي ويزيد التنافسية خلال الانتخابات، ونحن كحزب مستقبل وطن نراهن على شعبيتنا في الشارع؛ والتي دفعتنا للحصول على الأغلبية البرلمانية بالغرفتَين التشريعيتَين، ونثق في اختيار كوادرنا المرشحة في جذب الناخبين لصالحهم.