قال الدكتور حسين كمال، مدير ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن درع الملك توت عنخ آمون الجلدي النسيجي هو القطعة الوحيدة المعروفة من نوعها في الحضارة المصرية القديمة.

وأضاف “كمال”، خلال حواره على قناة “النهار”، أن الدرع خضع لتحليل ميكروسكوبي دقيق استمر 9 أشهر، مشيرًا إلى أنه كان مفتتًا بالكامل قبل أن يعيد الفريق المصري تركيبه بدقة متناهية.

وأوضح أن الدرع لم يكن مخصصًا للزينة أو الطقوس الجنائزية كما كان يُعتقد سابقًا، وأن اختبارات المحاكاة الحديثة أثبتت قدرته على صد السهام والرماح من مسافة مترين دون أن تُخترق طبقاته.

وشدد مدير ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، على أن هذا الاكتشاف يكشف عبقرية المصريين القدماء في صناعة الدروع قبل عصر الحديد بآلاف السنين، لافتًا إلى أن مركز الترميم بالمتحف يضم 57 ألف قطعة أثرية.

وأوضح أن فلسفة الترميم تتجاوز الحفاظ المادي لتصل إلى استخراج الأسرار العلمية والحضارية، مشيرًا إلى أن عرض الدرع في قاعات توت عنخ آمون سيغير فهمنا للجانب الحربي في حياة الملك الذهبي.

وشدد مدير ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، على أن الدرع سيصبح نجمًا جديدًا في جولات الزوار، مؤكدًا أنه يبرز مدى تقدم مصر القديمة في مجال التكنولوجيا العسكرية.

اقرأ أيضًا:

موعد انتخابات مجلس النواب 2025

“ضحكت”.. أول رد من مدبولي على منتقدي مشروع “علم الروم”

شاركها.