اخبار مصر

“مؤسفة جدًا”.. الرئيس التنفيذي لـ ستاربكس يشتكي من قسوة المقاطعة (فيديو)



03:05 م


الثلاثاء 18 فبراير 2025

وكالات

ظهر الرئيس التنفيذي لـ”ستاربكس”، براين نيكول، في مقطع فيديو من داخل أحد فروع الشركة بالمنطقة العربية، تحدث فيه عن تأثير حملة المقاطعة التي أطلقها مؤيدي غزة على سلسلة متاجر القهوة الأمريكية الشهيرة.

وقال براين نيكول، إن حملة المقاطعة التي واجهتها ستاربكس العام الماضي في منطقة الشرق الأوسط كان لها تأثير كبير على حركة المبيعات وإيرادات الشركة.

الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس يوجه رسالة يتوسل من خلالها وقف المقاطعة التي اعترف بأنها تضر بعلامتهم التجارية.. ارجوكم واصلوا المقاطعة واجعلوهم يجثون على الركب بسبب دعمهم للجيش الإسرائيلي.. pic.twitter.com/Lz7PCNPKve

— نحو الحرية (@hureyaksa) February 16, 2025

وأشار إلى أن حملة المقاطعة “مؤسفة جدًا” إذ تؤذي العلامة التجارية بوضوح وتؤذي شركائنا في المتاجر، مضيفًا أن الشئ المخيب للآمال هو أن المقاطعة ليست مبنية على أي شئ دقيق أو حقيقي حيث أن الشركة لا تدعم أي من الجيوش على الإطلاق.

وصرح نيكول في مقابلة مع بلومبيرج، أن التأثير السلبي لحملات المقاطعة لم يقتصر على الشرق الأوسط فحسب بل امتد ليؤثر أيضًا على الأعمال في الولايات المتحدة.

وأُطلِقت حملة المقاطعة في أعقاب اتهامات واسعة لستاربكس بدعمها لإسرائيل التي تشن حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ 15 شهرًا، ولقيت هذه الحملة دعمًا واسعًا من المستهلكين في المنطقة، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في المبيعات وحركة العملاء داخل المتاجر.

ورغم محاولات ستاربكس للرد على هذه الاتهامات، إلا أن الآثار السلبية كانت واضحة على الأداء المالي والإداري، حيث أقر نيكول بأن الشركة تواجه تحديات متعددة، أبرزها خسائر المبيعات في المنطقة، إلى جانب مشاكل أخرى مثل طول فترات الانتظار في المتاجر وارتفاع الأسعار الذي دفع بعض المستهلكين إلى تقليص مشترياتهم.

وحسب نيكول، فإن ستاربكس كانت تطمح في فتح 500 متجر جديد وإضافة 5 آلاف وظيفة خلال السنوات الخمس القادمة، إلا أن التحديات الحالية تضع الشركة في موقف صعب، وفق بلومبيرج.

وكشفت سلسلة متاجر القهوة الأمريكية عن تراجع مبيعاتها بنسبة 7% خلال الفترة بين يوليو وسبتمبر 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام الأسبق، في ظل حملات المقاطعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *