اخبار مصر

له 8 أبناء.. 10 معلومات عن صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحماس بعد اغتياله



04:10 ص


الأحد 23 مارس 2025

(مصراوي)

اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” صلاح البردويل وزوجته، وذلك في قصف إسرائيلي استهدف مكان سكنهم غرب مدينة خان يونس.

“البردويل” لقي مصرعه أثناء أدائه صلاة قيام الليل في الليلة 23 من شهر رمضان، إثر غارة استهدفت خياما تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة، بحسب ما قالته مصادر فلسطينية.

“مصراوي” ينشر في السطور التالية أبرز المعلومات عن صلاح البردويل، بعد اغتياله فجر اليوم وهي كالآتي:

ولد صلاح البردويل في مخيم خان يونس يوم 24 أغسطس 1959.

من أسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية الجورة قضاء غزة.

متزوج وله 3 أولاد و5 بنات

من مؤسسي حزب الخلاص الوطني الإسلامي عام 1996.

عمل رئيسا للدائرة الإعلامية في الحزب وممثله بالمجلسين الوطني والمركزي.

شغل منصب الناطق الإعلامي الرسمي لـ حماس في خان يونس.

انتخب عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس عام 2021.

انتخب نائبا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح لـ حماس.

مسؤول العلاقات الخارجية في الكتلة ومقررا للجنة السياسية بالمجلس التشريعي.

عضوا في لجنة الرقابة واتحاد الكُتَّاب الفلسطينيين.

ونعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، عضو المكتب السياسي للحركة، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، صلاح البردويل الذي اغتالته قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد.

وبدأ بيان حركة حماس بالآية الكريمة: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”.

وقال البيان: “تنعي الحركة شهيدها الذي ارتقى إلى العلا شهيدا، في عملية اغتيال صهيونية غادرة، أثناء قيامه الليل ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، في خيمته في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، إلى جانب زوجته الفاضلة، خلال قصف صهيوني غادر استهدف غرب مدينة خانيونس، ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة.”

وأضاف البيان: “لقد كان الشهيد الدكتور صلاح البردويل علما من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني، ورمزا في الصدق والثبات والتضحية، لم يتخلّف يوما عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية، وبقي ثابتا على درب المقاومة حتى نال شرف الشهادة في أحبّ الليالي إلى الله”.

وتابع: “إننا إذ نودع هذا القائد الكبير، نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقوداً لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا، فكلّما ارتقى شهيدٌ، ازدادت جذوة المقاومة اشتعالا حتى زوال الاحتلال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *