كشفت لصديقتها أسرار حياتها فسرقت منها زوجها.. قصة سيدة بمحكمة الأسرة
وقفت زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، منهارة وهي تبحث عن حقوقها وطفلتها، واتهمت زوجها بهجرها وخيانتها مع صديقاتها المقربة، والتخطيط للزواج منها بعد أن فضحت علاقتهم، وإصراره على معاقبتها بالحرمان من حقوقها الشرعية من مصوغات ومنقولات، لتؤكد: “صديقتي استغلت بوحي بسر تدهور علاقتي الزوجية، وقامت بخطف زوجي، وأوقعت بيننا وتسببت في اشتعال الخلافات بيننا”.
وأشارت الزوجة والأم الحاضنة لطفله عمرها 3 سنوات أثناء طلبها نفقات متجمدة وتسوية الخلافات بالطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة:” أحببت زوجي طوال سنوات زواجنا الخمسة، وللأسف تدهورت علاقتنا في آخر عام من زواجنا وشهدت حياتنا الزوجية صراعات بسبب مرض أبنتي وتدهور حالتها الصحية وأهتمامي الزائد بها وإهمالي له – على حد وصف زوجي-، وأصبح يغيب عن منزلي طويلا فلجأت لصديقتي لمساعدتي في الذهاب إلى الأطباء بأبنتي -بسبب تخليه عن المسئولية-، وفضفضت معها -عن أسرار خاصة بعلاقتي مع زوجي- ولم أكن أتخيل يوما أنها تحقد على وتخطط لإيذائي لاكتشف منذ شهور الكارثة وأنها على تواصل مع زوجي سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو خروجهم سويا”.
حافظوا على علاقتكم الزوجية بعيدا عن المعارف أو الأهل
وفى ذات السياق، علقت هند سعيد، أخصائية العلاقات الزوجية، عن مشكلة السيدة -وصديقتها- قائلة:” من أهم مسببات نجاح الزوجين للبعد عن الخلافات و-شبح الانفصال- هي وضع حدود لعلاقتهم مع المحيطين بهم-سواء كان المحيطين أهل أو معارف-وذلك حتي يتجنبوا الأحكام الخاطئة التي تودي لتأجيج الخلافات وليست حلها، فعلي الزوجين اختيار طرف يكون على دراية ووعي وقدرة لتقديم الحلول”.
وأكدت: “على الزوجين الاتفاق -قبل الزواج- على عدة بنود لإرساء مبادئي في علاقتهم وأهمها- الخصوصية-، فيجب أن لا تخرج مشاكلهم الخاصة من باب منزلهم إلي العلن، وذلك للحد من إقحام أي طرف ثالث في حياتهم الزوجية والحفاظ على الاسرار بعيدا عن الأهل أو الأصدقاء وإلا سوف يؤدى ذلك إلى حدوث الانفصال”.