كتب : داليا الظنيني



11:17 م


21/10/2025


كتبت داليا الظنيني :
كشف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، عن تفاصيل الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن الأيام القليلة المتبقية قبل الافتتاح تشهد حراكًا لوجستيًا وتنظيميًا مكثفًا، يمثل حالة من “العظمة المصرية” التي تبرز الهوية الحضارية للدولة.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج “مع الناس”، أكد شاكر أن الاستعدادات لا تقتصر على المتحف داخليًا، بل تمتد لتشمل الطرق المحيطة والمؤدية إليه، حيث تم الانتهاء من أعمال تجميل واسعة شملت الإنارة، وزراعة أكثر من 3000 شجرة و2000 نخلة.

وتابع: تم تعليق بنرات وصور لملوك مصر القديمة على طريق المطار والمعادي، إلى جانب تنفيذ أكثر من 750 لوحة فنية تجسّد رموز الفكر والفن والرياضة والعلم في مصر الحديثة.

وصف شاكر المتحف المصري الكبير بأنه “أعظم متحف في العالم”، مؤكدًا أنه سيظل محور حديث البشرية لقرون طويلة.

وأشار إلى أن تصميمه يمزج بين الحداثة والأصالة، ويطل على الأهرامات، التي تُعرف في الحضارة المصرية القديمة بـ”أفق الخلود”، في دلالة رمزية لمفهوم البعث والخلود.

وبيّن كبير الأثريين أن المتحف سيستقبل زواره بمسلة الملك رمسيس الثاني، التي تُعد أول “مسلة معلقة” في العالم، تليها تحفة تمثال الملك رمسيس الثاني.

ويضم المتحف 12 قاعة رئيسية تحوي أكثر من 18 ألف قطعة أثرية، يتراوح تاريخها من أقدم فأس بشرية في العباسية عمرها 700 ألف عام، وصولًا إلى العصور اليونانية والرومانية.

وأوضح أن العرض المتحفي الجديد يعتمد على “السيناريو الموضوعي”، الذي يحول المعروضات إلى قصة متكاملة تروي جوانب الملكية والدين والمجتمع والحياة اليومية في مصر القديمة.

شاركها.