قصة أرملة تقيم دعوى نفقة ضد والد زوجها وتتهمه بالاستيلاء على ثروة أطفالها
“بعد وفاة زوجى استولى جد أطفالى على كل أموالنا، حتى مسكن الزوجية تم طردنا منه، وعندما حصلت على حكم قضائى بالتمكين شهر بي، وحاول إسقاط حضانتى عن أطفالي، ورفض منحنا أى نفقات- رغم يسار حالته المالية”.. كلمات جاءت على لسان أرملة، ضد جد أطفالها، فى دعوى نفقة أقارب بمحكمة الأسرة بالجيزة، وتمكين من الحصول على ميراث أطفالها بعد تقدمها بإعلان وراثة.
وتابعت الأم الحاضنة بدعواها أمام محكمة الأسرة: “عام مر على وفاة زوجي، وأنا أقف بين المحاكم وأقسام الشرطة للتصدى لتصرفات جد أطفالي، ومحاولاته الدائمة بالتحايل برفقة زوجته للاستيلاء على ثروة زوجي، ورفضه منحى أى نفقات، وتحريضه خارجين عن القانون لتهديدي، وقدمت مستندات أن الإساءة من جانبها“.
وأشارت: “دمر حياتي، واستولى على كل شىء ورفض دفع أى نفقات لي، وأقمت ضده دعاوى نفقة أقارب ومصروفات علاجية، وجنحة سب وقذف وتعويض بسبب عنفه، وتحايله لحرمانى من حقوقى بعد ادعاءات كيدية وتشهيره بسمعتى بأبشع الاتهامات”.
ومستحقو نفقة الأقارب وفقا لقانون الأحوال الشخصية بالمادة 3 من قانون 1 لسنة 2000، يشمل كلا من الأبوين وآبائهما وأمّهاتهما، كما يجب على الأولاد وأولادهم، وذلك بحيث يكون بالقدر الذى يكفى الحاجة الضرورية لمعيشة طالب النفقة.
ونفقة الأب والأم تستحق لمن اعسرا وزادت احتياجاتهما المعيشية الضرورية من دواء وغيرها، فى حين أن لهم أبناء موسرون فوجب على الأبناء الإنفاق عليهم وديا وإن لم يحدث يجوز أن يطالبوهم بدعوى نفقة أقارب.