10:54 ص
الثلاثاء 16 يناير 2024
جنوب سيناء رضا السيد:
تشتهر مدينة سانت كاترين بنمو العديد من الأعشاب الطبيعية العطرية والطبية التي تنمو وتزدهر في فصل الشتاء، وتنتشر عطرها بعد النضج ليعطي إشارة لأهالي المدينة بأنه حان موعد الجني.
نباتات عدة تتميز سانت كاترين بزراعتها يستخدم بعضها في التداوي والآخر يجري وضعه على الأغذية والمشروبات الدافئة لتعطيها مذاقًا ورائحة مختلفة ومتميزة، منها “الزعتر البري” الذي يعد غذاء ودواء.
قال أحمد صالح، خبير الأعشاب بمدينة سانت كاترين:”إن نبات الزعتر من أهم الأعشاب الطبيعية التي تنمو بكثرة داخل وديان المدينة، وله مذاق قوي وفائدة عالية إلى جانب كثافة زيوته التي ساهمت في رائحته القوية، لذا أطلق عليه أهل المدينة “فواحة الصحراء”.
وأوضح خبير الأعشاب:”الزعتر يمكن تناوله كغذاء عن طريق وضعه على الجبن، أو استخدامه في دقة الزعتر، ويضيفه البعض للشاي ليضيف له نكهة خاصة”.
وأشار إلى أن الفرق بين الزعتر البري الكتريني والعادي، فإن الأول ينمو وسط الجبال الطبيعية، ورائحته أقوى بكثير من العادي، ويتميز بفوائد أكبر من الذي يزرع في حديقة المنزل، وأوراقه تكون الحجم.
وعن فوائد الزعتر البري، قال خبير الأعشاب، إن التجارب العلمية أثبتت أنه يساعد على الاسترخاء وتسكين الآلام، ويخفف من الصداع، ويقلل مستوى الكوليسترول في الدم، ومزيل أو مضاد للتعرق، إضافة إلى كونه مفيد للجهاز المناعي وتقوية العضلات، ويعمل على منع تصلب الشرايين من خلال العمل على تقوية عضلة القلب، وتنشيط الدورة الدموية داخل الجسم. ويخفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، وكل هذا جعلها لها ما يسمى مفعول السحر على صحة تحسن صحة الإنسان.
جدير بالذكر، أن مدينة سانت كاترين ينمو بها نحو 472 نوعًا من الأعشاب الطبية والعطرية، بينهم 42 مهدد بالانقراض، و19 لا ينبت إلا على أرضها.
