فوات الأوان.. شاب يقدم الإحسان لشخصين فسرقا دراجته النارية بالشرقية
جلس 3 أصدقاء في ساعة صفا على أحد المقاهي، يتبادلون أطراف الحديث، فاقترح أحدهم على صديقيه تكوين تشكيل عصابي للسرقة بالإكراه، واستخدموا حيلة اعتقدوا أنها ذكية لاستدراج ضحاياهم ليسقطوا، ليتخذوا قرارا بتكوين تشكيل عصابي يقوم بعمليات سرقة بالإكراه.
وضع المتهمين الأول والثاني خطة لسرقة أي قائد مركبة يستخدم أحد الطرق النائية بمركز ههيا، فشاهدوا دراجة نارية من على بعد، ليطلب المتهم الأول من المجني عليه توصيله لإحدي القري الواقعة على الطريق.
ولإحكام الخطة وقف المتهم الثاني على مسافة من المتهم الأول وطلب أيضا من قائد الدراجة النارية توصيله لاحدي القري الواقعة على الطريق بحجة أنه لا توجد مركبات على الطريق في هذا الوقت المتأخر.
المجني عليه قدم الخير للمتهمين وكان ثوابه الغدر والخيانة، فبعد دقائق من استقلال المتهمين الدراجة النارية الخاصة بالمجني عليه طلب المتهم الثاني منه الوقوف على جانب الطريق وأثناء ذلك أشهر سلاح أبيض في وجهه وقام المتهمان بسرقة الدراجة النارية ومتعلقات الشخصية.
بعد الواقعة حرر المجني عليه محضر بالواقعة، ونجت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المتهمين، وتم إلقاء القبض على المتهمين الأول والثاني وشريكهما الثالث الذى قام بإخفاء الدراجة النارية، ليتم تقديمهم إلى المحاكمة الجنائية.
وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة قضت محكمة جنايات الزقازيق سجن المتهمين الأول والثاني 7 سنوات مشدد، وحبس المتهم الثالث لمدة عامين، لتنتهي جريمة غلبت عليها طاب الندالة من المتهمين.