فوات الآوان.. قصة سائق خلف القضبان لبيعه الحشيش للمتعاطين على الطريق
يخرج سائق، مع بداية كل صباح يستقل مركبة “التوك توك” الخاصة به سعيا على رزقه، كان يجمع القرش على القرش لتكوين مستقبله وبناء أسرة سعيدة، ولكن دوام الحال من المحال عندما يمشي الشخص وراء وسوسة شيطانه.
الشاب الصغير تمرد على رزقه، وقرر أن يتكئ على عصا الأموال المشبوهة لتكوين مستقبله، واتخذ قرار قد يسوقه للهاوية، واعتقد أن تجارة المخدرات ستحقق أحلامه.
من خلال نصائح رفقاء السوء اتخذ قرارا بالاتجار في المخدرات، فبدأ في استخدام مصدر رزقه “التوك توك”، للتنقل لبيع الممنوعات، لم يكتفي الشاب بذلك، بل قرر أن تكون له بصمة في عالم الإجرام.
بصمة الشاب في عالم الإجرام كانت غريبة بعض الشيء، فالمتهم قرر الجلوس على قارعة الطريق بالعامرية، ممسكا بيده سكين، وأمامه موقد غاز وقرر تقطيع المواد المخدرة أمام المارة لزيادة دخله.
المتهم الذى اختار طريقه المظلم فرصده أحد أفراد الشرطة السرية أثناء اتجاره بالمواد المخدرة، وتم جمع المعلومات وتحركت قوه أمنية وضبطت المتهم متلبسا بجريمة متكاملة.
مضبوطات المتهم تنوعت ما بين 7 قطع حشيش، وسلاح أبيض، وموقد غاز لتسهيل عملة تجزئة المواد المخدرة، لتكون المضبوطات أحراز ضد المتهم تؤكد اتجاره في المواد المخدرة، وتكون دليل ثبوت في القضية.
ولكل مجرم نهاية كتبت محكمة الجنايات كلمة النهاية على المتهم، ليصدر ضده عقاب رادع جزاء اتجاره في المواد المخدرة، وحصل على حكم بالسجن المشدد 5 سنوات وتغريمه 50 ألف جنيه ومصادرة المضبوطات.