شاب يلاحق خطيبته بجنحة ويتهمها بالتزوير والتحايل لسرقة الشبكة والهدايا
يلاحق شاب خطيبته بجنحة، أمام محكمة أكتوبر، اتهمها بالتزوير والغش والتدليس، وذلك للسطو على مصوغات بقيمة 300 ألف جنيه بخلاف 80 ألف جنيه هدايا، مؤكدا على أنها من فسخت الخطبة بسبب طلبه منها الكف عن التشهير بي، ليؤكد:” دمرت حياتي وشهرت بي، وسرقت حقوقي وأموالي، وتحايلت بالتزوير لإثبات أنني لم أسلمها المصوغات”.
وتابع الشاب: “منذ أن تمت خطبتنا وهي تشهر بي وتفضحني أمام أصدقائي، حاولت أكثر من مرة أن أحذرها وأشكو لأهلها لكن للأسف لم تستمع لي وزادت في تصرفاتها الجنونية، وألحقت بي الضرر المادي والمعنوي، مما دفعني لشكوتها والطلب من شقيقها إيجاد حل فقاموا بفسخ الخطبة، وعندما طالبتها برد الشبكة رفضت وقدمت مستندات مزورة تفيد بشرائي خاتم واحد لها -رغم أن الفواتير التي بحوزتي تثبت تقاضيها مصوغات بمبلغ 300 ألف جنيه”.
وأكد بدعواه أمام المحكمة: “علاقتي بها كانت عن طريق بعض الأصدقاء وتطور الأمر سريعا وعقدنا الخطبة، ولكني للأسف اكتشفت الكارثة بعد الخطبة، بخلاف الهدايا التي تخطي ثمنها 80 ألف جنيه وفقا للفواتير، إلا أنها قابلت كل ما فعلته بالتشهير بي ومعاملتي بشكل سيئ”.
وأضاف: “دخلت المستشفى في حالة حرجة وخضعت للعلاج طوال 3 أسابيع، بعد أن أنهال شقيق زوجتي علي بالضرب، وقدمت بلاغ ضدها وطالبت بحبسها، وأثبت قيامها بابتزازي، ورفضها حل الخلافات وديا، لأعيش في جحيم بسبب تهديدها لى وللي ذراعي وتدميرها حياتي”.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة.