10:11 م


الثلاثاء 02 سبتمبر 2025

وكالات

كشفت شبكة “سي إن إن”، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، عن تصاعد حاد في التوتر بين القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل خلال الأسبوع الماضي، على خلفية خطط توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وذكرت الشبكة أن رئيس الأركان إيال زامير واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل مباشر في اجتماع عُقد مؤخرًا، حيث أبدى زامير معارضته لقرار تنفيذ هجوم موسع على غزة خلال اجتماعين للمجلس الوزاري المصغر.

وبحسب المصادر، ركز زامير على المخاطر المحتملة التي قد تلحق بالأسرى الإسرائيليين في غزة وبالجنود في الميدان، وحث الوزراء على النظر في مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الوسطاء وقبلته حركة حماس، وأشارت “سي إن إن” إلى أن عدداً من الوزراء، بمن فيهم أعضاء من حزب الليكود، أعربوا عن دعمهم لموقف زامير.

في المقابل، أصر نتنياهو على التوصل إلى اتفاق شامل يفضي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، وكرر تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة “نسيان الاتفاقات الجزئية والدخول بكل قوة لإنهاء الأمر”.

وحذّر زامير من أن قرار احتلال غزة سيُلزم إسرائيل بتحمل المسؤولية عن كامل سكان القطاع، إلا أن نتنياهو رفض تحفظاته، رافضاً مناقشة خيار الصفقة الجزئية، في الوقت نفسه، اتهم حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف زامير بانتهاج “نهج ضعيف وانهزامي”.

شاركها.