06:00 ص


الثلاثاء 09 سبتمبر 2025

كتب نشأت علي:

تقدم المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بسؤال إلى الحكومة بسبب التقصير في التطبيق الحاسم لأحكام القانون رقم 29 لسنة 2023 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.

وأكد البرلماني أن هذا التشريع صدر ليضع إطارًا تشريعيًا محكمًا لتنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، بما يحقق التوازن بين حق الأفراد في الاقتناء وبين واجب الدولة في حماية المجتمع من الأخطار المحتملة، والحفاظ على الصحة العامة والبيئة.

وأشار إلى أن المادة الخامسة من القانون نصت على إلزام حائز الحيوان الخطر بتوفير الرعاية البيطرية اللازمة، وخاصة تحصينه ضد الأمراض التي يحددها الوزير المختص بناءً على توصية من السلطة المعنية، مع الاحتفاظ بسجلات رسمية معتمدة تتضمن التاريخ الطبي الكامل للحيوان. كما

أوجبت المادة ذاتها توفير أماكن إيواء آمنة ومناسبة وفقًا للاشتراطات المحددة، مع تقديم الغذاء الكافي والملائم.

كما أن المادة السادسة شددت على ضرورة الإخطار الفوري للسلطات المختصة حال وقوع أي طارئ يتعلق بالحيوان مؤكداً أن هذا التشريع يستهدف إرساء منظومة رقابية دقيقة للحد من ظاهرة اقتناء الحيوانات الخطرة بشكل عشوائي، وحماية المواطنين من المخاطر التي قد تهدد السلامة العامة أو تسهم في انتشار الأمراض، مع ضمان حقوق الحيوان في الرعاية والإيواء المناسبين.

وتساءل المهندس حسن المير قائلاً: ما هي آليات التنفيذ والرقابة التي اتخذتها الحكومة لضمان التطبيق الفعلي للقانون، وخاصة ما يتعلق بالتحصينات البيطرية والسجلات الطبية؟.. وما هو دور المحافظين وأجهزة المحليات في مراقبة تطبيق الاشتراطات الخاصة بأماكن الإيواء الآمنة للحيوانات الخطرة والكلاب؟.. وما هي خطة الحكومة للتعامل مع حالات المخالفة أو اقتناء الحيوانات بشكل عشوائي دون ترخيص، خاصة في المناطق السكنية والشعبية؟ وهل هناك حملات توعية مجتمعية لتعريف المواطنين بمخاطر اقتناء الحيوانات الخطرة وبالالتزامات التي يفرضها القانون الجديد ؟ مطالباً الحكومة بالتطبيق الحاسم لهذا القانون للحفاظ على صحة المواطنين من أضرار الحيوانات الخطرة والكلاب.

كما تساءل المهندس حسن المير قائلاً: لماذا لم يتم وضع حلول عاجلة لمشكلة الكلاب داخل مختلف الشوارع والميادين والمناطق العمرانية الجديدة؟ مؤكدًا على ضرورة مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة خاصة أن هناك العشرات من المواطنين الذين تعرضوا لحوادث خطيرة من الكلاب المتواجدة بالشوارع والميادين.

شاركها.