وقف الزوج يشكو زوجته، بدعوى نشوز، بمحكمة الأسرة بإمبابة، بعد أن ادعي إلحاقها الضرر به بسبب -تعمدها إحراجه- وعقدها مقارنات دائمة بينه وبين أزواج شقيقاتها واتهامه بالتقصير، مما دفعه لهجر مسكن الزوجية بعد عام ونصف من الزواج، ليؤكد:” دمرت حياتي، وجعلتني أشعر بالنقص دائما، وقامت بالإساءة إلى أمام عائلتها وعائلتي، وادركت أنني تزوجت بزوجة لا ترضي ابدا عن وضعها مما دفعني للهروب من جحيم العيش برفقتها”.
وأشار الزوج بدعواه بمحكمة الأسرة لإسقاط حقوق زوجته:” طلبت إثبات نشوزها بعد أن هددتني -بدعاوي الحبس بتهمة تبديد منقولاتها والنفقات الوهمية- لإجباري على قبول إهانتها لي، ورفضها كافة الحلول الودية للكف عن إيذائي، ومنعها لي من رؤية أبنتي الرضيعة عقابا لى على ترك منزل الزوجيه-رغم سدادي حقوقها الشرعية من نفقات ومصروفات”.
المشاكل الزوجية تبدأ ..بسبب نسيان شريكي الحياة الحقوق والواجبات
وفى ذات السياق، سعيد الضبع المختص بالشأن الأسري عن مشكلة الزوج وزوجته قائلا:”يتحول شريك الحياة إلى شخص أنانى عندما يحاول أن يصنع من شريكه نسخ من- أشخاص أخرين- مختلفين في الظروف والقدرات والوضع المالي، لذا فعلي الزوج أو الزوجة النظر إلي حياتهم الزوجية والعمل على النواقص التي تمثل مشكلة لهم- دون أن ينظروا إلي حياة غيرهم، واللجوء للحوار العقلاني للبعد عن اشتعال الخلافات والوصول لحلول واقعية”.
وتابع:” تكثر القضايا داخل محاكم الأسرة وتصل الخلافات لحائط سد بين الزوجين بسبب اضطهاد أحد الأطراف لشريك حياته ودفعه بالشعور بالنقص، لتتحول المشاكل والخلافات المتواصلة إلى انعدام الثقة بين الزوجين وتدهور الحياة الزوجية بسبب العتاب واللوم المستمر”.
وتابع المختص:” الحل لضمان حياة زوجية يعسدة بعيد عن المشاكل والقضايا بمحاكم الأسرة وتجنب الانفصال البعد عن الذم، والتصريح عن مشكلة أي طرف في العلاقة الزوجية-بشياكة- لضمان الوصول للعلاقة الزوجية إلى بر الأمان، وإصلاح الأخطاء دون صدام”.
