زوجة تهرب من منزل الزوجية بعد شهور من الزواج وتطلب الطلاق للضرر.. التفاصيل
“حماتي وزوجة ابنها الأكبر أنهالوا علي بالضرب وتسببوا فى إجهاضي، وذهبت إلى المستشفى في حالة خطرة وحررت بلاغ ضدهما، ومنذ تلك اللحظة وفتحت على أبواب الجحيم بسبب اتهامي من قبل زوجي بفضحه رغم حجم الضرر الواقع على من عائلته”.
كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة أثناء بحثها عن الطلاق للضرر بعد شهور من الزواج، وقدمت مستندات تفيد بتعرضها للإجهاض والضرب على يد حماتها وزوجة ابنها الأكبر، وطالبت بدعوي أخرى بحبسهما والحصول على تعويض مادي.
وتابعت الزوجة فى دعواها بعد 11 شهر من الزواج،” انتهي زواجنا بالوقوف أمام المحاكم بسبب رفض زوجي الدفاع عني منذ زواجنا، وتركي لولدته تتحكم في كل صغيرة وكبيرة في البيت، وعندما أعترض أنهالوا علي بالضرب والسب، ولاحقوني بالسب والقذف”.
وأشارت الزوجة في دعوي الطلاق للضرر، إلى أنها طالبت التفريق بينها وزوجها لخشيتها على حياتها من عنف أهل زوجها، وأثبتت الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بها، وتعرضها للاجهاض، وتعسفهم لإبتزازها للتنازل عن حقوقها الشرعية، ورفضهم رد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.