03:21 م
الجمعة 16 مايو 2025
كتب أحمد جمعة:
قال الدكتور صلاح عمر جودة، مدير عام مستشفى الشيخ زايد التخصصي، إن المستشفى نظم النسخة الرابعة من مؤتمر الأورام، برئاسة الدكتور أحمد عبد الهادي، مدير وحدة الأورام وأستاذ الأورام بكلية الطب جامعة المنصورة، وذلك ضمن فعاليات التعليم الطبي المستمر (CME) للعام 2025، وبالتنسيق المشترك بين وحدات الأورام، والتدريب، والأبحاث الطبية الإكلينيكية، وبحضور نخبة من أساتذة وخبراء علاج وجراحة الأورام من مختلف الجامعات المصرية والمعاهد التعليمية وهيئات الرعاية الصحية.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، تقدم الدكتور صلاح جودة، مدير عام المستشفى، بخالص الشكر لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، على الرعاية والدعم الكامل لإقامة تلك الفعاليات التعليمية، سعيًا للارتقاء بالمنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأكد جودة حرص المستشفى على التدريب والتعليم الطبي المستمر، كما أبرز أهمية تنظيم المؤتمرات والفعاليات العلمية التي تُسهم في رفع كفاءة العاملين بالقطاع الصحي، وتهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية.
وفي سياق متصل، قال الدكتور أحمد عبد الهادي إن وحدة علاج الأورام استقبلت، خلال الأشهر الستة الأخيرة، نحو 2000 مريض، وتنوعت الخدمات المقدمة بين إجراء 1300 جلسة علاج كيماوي، و1200 حالة كشف مبكر، بالإضافة إلى مناظرة 180 حالة سرطان جديدة ضمن لجنة الأورام متعددة التخصصات (MDT)، علاوة على استقبال ومتابعة حالات مرضى الأورام بالعيادات الخارجية على مدار الأسبوع.
وجاء تفعيل لجنة الأورام متعددة التخصصات (MDT) بالتزامن مع تفعيل المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية بالمستشفى. وتضم اللجنة رؤساء وحدات الأورام، وجراحة الأورام، والجراحة العامة، والأشعة، والباثولوجي، وتعقد اجتماعات أسبوعية لمناظرة جميع حالات الأورام، واتخاذ قرار طبي موحد تلتزم به جميع الأقسام ذات الصلة.
كما أوضح عبد الهادي أن العمل بالوحدة شهد تطورًا ملحوظًا، مع استحداث خدمات طبية جديدة على مستوى العيادات الخارجية والقسم الداخلي، بالتزامن مع المبادرات الرئاسية الجديدة للكشف المبكر عن سرطانات الثدي، وبرنامج صحة المرأة.
وشمل المؤتمر في جلسته الافتتاحية سلسلة من المحاضرات التي تناولت استراتيجيات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وآخر مستجدات الأبحاث الطبية الإكلينيكية.
أما الجلسة الثانية، فقد خُصصت للحديث عن ماهية سرطان الثدي وأحدث طرق علاجه، ودار خلالها نقاش وحوار مثمر بين الحضور والمحاضرين، بحضور شباب الأطباء من مختلف الجامعات والمستشفيات وهيئات الرعاية الصحية.
