04:21 م


الثلاثاء 17 يونيو 2025

وكالات

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، أنها حددت عناصر إضافية تشير إلى تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز النووية الإيرانية.

وبشأن منشأتي فوردو وأصفهان، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “لا تغيير يمكننا إعلانه بشأن المنشأتين”.

ومن جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن منشأة “فوردو” النووية الإيرانية تُعد من “القضايا التي سيتم التعامل معها بالتأكيد”، مشيرًا إلى أن الضربات المقبلة ستستهدف “أهدافًا بالغة الأهمية في طهران” خلال الساعات القادمة.

وأمس الاثنين، صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف منشأة نطنز النووية الإيرانية يوم الجمعة الماضي لم يسفر عن أضرار إضافية في البنية التحتية تحت الأرض، مشيرًا إلى أن الأضرار اقتصرت على المباني السطحية، بما في ذلك محطة الطاقة والمرافق الملحقة بها.

وأوضح جروسي، أن 4 منشآت نووية في مدينة أصفهان تعرضت لأضرار متفاوتة نتيجة الغارات، شملت المختبر الكيميائي المركزي، ومنشأة لتحويل اليورانيوم، ومصنع إنتاج الوقود الخاص بمفاعل طهران، إضافة إلى منشأة لتحويل مادة (UF4) إلى معدن اليورانيوم.

بينما لم تتعرض منشأة فوردو لتخصيب الوقود لأي ضرر، كما لم تُسجّل أية أضرار في مفاعل الماء الثقيل في خُنداب، الذي لا يزال قيد الإنشاء، وفق ما أكده جروسي.

وكانت إسرائيل قد أطلقت، فجر الجمعة، عملية جوية واسعة النطاق تحت مسمى “عملية الأسد الصاعد”، استهدفت فيها مواقع نووية وعسكرية في العمق الإيراني، من بينها منشأة نطنز الحيوية لتخصيب اليورانيوم، والتي تُعد من أهم المنشآت في البرنامج النووي الإيراني.

شاركها.