رجل يلاحق مطلقته بدعوى تخفيض نفقة وإسقاط حضانة بمصر الجديدة.. اعرف التفاصيل
“طليقتي حرمتني من حق رؤية أولادي طوال 12 شهرا رغم صدور حكم قضائي، وساومتني لسداد ديونها في مقابل عقدها الصلح معي، ووافقت حتي أتجنب الخلافات معها ومكثت 4 شهور أسدد لها مبالغ مالية بخلاف النفقات الواجبة قانوني على، وبعد حدوث أزمة مالية لى انقطعت عن منحها المبلغ المالي، لتصاب بحالة جنونية وتبدأ في حرماني من التواصل مع أولادي”.. كلمات جاءت على لسان زوج بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بتخفيض حكم النفقة، وإسقاط حضانتها لتخلفها عن تنفيذ حكم قضائي.
وأشار الأب لطفلين بدعواه أمام محكمة الأسرة: “اتهمتها بابتزازي مقابل حق الرؤية بعد تقاضيها 120 ألف جنيه، لأعيش في جحيم بعد طلاقي منها، وافتعالها الخلافات ورفضها كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، ومساومتها لي للحصول على نفقات مبالغ فيها، وعندما شكوت لأهلها أتهموني أنني السبب في وقوع الطلاق”.
وقدم الزوج مستندات بدعواه لتخفيض الحكم، مدعياً عدم ملائمة مبلغ النفقات لحالته المادية، كما طالب بإسقاط حضانتها بسبب ملاحقتها بقضايا حبس ونصب، وأنه سدد لها نفقات عدة مرات وبالرغم من ذلك امتنعت عن تنفيذ حكم الرؤية.
ووفقا للمادة 18 مكررا ثانيا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 تنص على، إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم.