رجل يلاحق زوجته بمحكمة الأسرة: حرمتنى من طفلتى واستولت على سيارتى
“خلال 7 سنوات زواج، تحايلت زوجتي بكل الطرق، حتى دفعتني إلى التنازل لها عن سيارتي وشقتي، تحت مسمى الحب والعشرة وأنها أم ابنتي، وبعد أن تمكنت من كل ما أملكه، وجدتها تقيم ضدي دعوى خلع، لأعيش في جحيم بعد أن تعرضت لأكبر صدمة في حياتي بسبب عنفها وتسلطها، ورغبتها في تضييق الخناق على وسرقة أموالى”.
كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أن طردته زوجته من منزل الزوجية، وتعدت عليه بالضرب والسب والإساءة.
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: “بعد أن اكتشفت حقيقتها أصبحت تبتزني علنا، وتساومني علي طفلتي، الأمر الذي سبب لي ضررا ماديا ومعنويا، بخلاف ملاحقتها لى بـ 17 دعوى بمحكمة الأسرة ما بين نفقات وحبس، ودعوي تبديد بمحكمة الجنح”.
وأكد: “اعترضت على معاملتها السيئة لى، وطالبت بحقوقي كاملة، فقامت وعائلتها بالتعدي على بالضرب، وأصبحت تعنفني بشكل جنوني، فكنت أخشي بسبب تهديداها المستمرة لي، ومنعها لي من أبسط حقوقه ورفضها رؤيتي لطفلتي رغم النفقات التي تتقاضها مني، وقيامها في آخر خلاف بتهديدي بسلاح أبيض وإصابتي بجروح قطعية استلزمت علاج تعدي 21 يوما، وقدمت تقارير طبية وشهادة الشهود لإثبات عنفها “.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.