وكالات

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الدكتور رشاد العليمي، إن الشعب اليمني يعيش إحدى أكبر الأزمات الإنسانية، ويواجه تهديدات أمنية تتجاوز حدوده إلى الإقليم والعالم بأسره.

وجدد العليمي، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، رفضه متاجرة الميليشيات الحوثية بالقضية الفلسطينية التي لم تجلب لفلسطين سوى العزلة والخراب

ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى تشكيل تحالف دولي فعال يحرر بلاده من الإرهاب، ويعيد بناء دولته الوطنية، ويؤمّن المنطقة والعالم من خطر متزايد عابر للحدود، وطي صفحة المليشيات دون أي تأخير.

وأضاف العليمي أن “اليمن ترك رهينة لمشروع النظام الإيراني التوسعي، ومليشياته التي تستخدم الجوع كسلاح والدين كأداة، والممرات البحرية كوسيلة ابتزاز” وتحوّل إلى إحدى أخطر “بؤر الإرهاب العابر للحدود في العالم”.

وأكد أن “اليمن اليوم لا يمثل مجرد أزمة داخلية، بل أصبح اختبار لمصداقية النظام الدولي وتغافل الكثيرين عن جوهر الأزمة اليمنية، شجع المليشيات الحوثية على التمادي نحو تهديد السلم الإقليمي والدولي، واستهداف مصادر الطاقة ثم ممرات الملاحة، وصولا إلى اختطاف موظفي الأمم المتحدة، والتنكيل بهم”.

واعتبر الرئيس اليمني أن السنوات الماضية أثبتت أن سياسة إدارة الصراع “لم تجلب سوى مزيد من الويلات والدمار” ومنحت المليشيات الحوثية الوقت والموارد لتوسيع ترسانتها.

وأضاف: “في حين عجزت الأمم المتحدة عن حماية موظفيها المختطفين في صنعاء، أو حماية المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري، بدا واضحا أن السلام المنشود لا يمكن أن يستجدى، بل يفرض بالقوة”.

وأختتم كلمته قائلا: “إن الحكومة اليمنية مستعدة دوما لمد يدها للسلام الشامل طالما كان ذلك في مصلحة الشعب اليمني، لكن وبعد أن فشلت مساعي حفظ السلام، فإنه بات ضروريا التحرك بصورة جماعية، وحاسمة من أجل فرض السلام”.

شاركها.