أقامت زوجة، دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، ودعوي حبس بمتجمد مصروفات الحاضنة عن 12 شهر لطفليها التوأم وقدرت بـ 72 ألف جنيه، لتؤكد:” بعد 4 سنوات قام زوجي بهجري، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وتخليه عن مسؤولية أطفاله”.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر:” أنا أعمل وأضطر لترك أطفالي في الحضانة التي تتقاضي مبلغ 6 آلاف جنيه بعد التخفيض عن الطفلين، وأثناء مكوثي برفقة زوجي كان يسدد المصروفات ولكن بعد أن هجرنا وقرى تركي معلقة رفض السداد، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية ومعاملته السيئة لي”.
وأشارت الزوجة بدعواها:”امتنع عن السؤال عن أبنائه ودمر حياتي بسبب تعنته وتوعدني بالعقاب، ورغم أنه ميسور الحال وراتبه كبير، ولكنه يبخل علي، لأعيش في عذاب وأنا مجبرة على توفير النفقات لأولادي بمفردي”.
وتابعت:” أقمت دعوى قضائية لمقاضاته وصدر لي حكم بالمصروفات ولكنه رفض الامتثال بسدادها، وطلبت منه تعويض وتطليقي للضرر، وإلزامه بتنفيذ الأحكام القضائية التي صدرت لى بعد أن تركني معلقة، وفقاً لمستندات رسمية وشهادة الشهود”.
