“اليوم السابع” يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، “خيط الجريمة” والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز، والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى “خيط الجريمة” .
جريمة بشعة استيقظ عليها أهالى الحى الراقى بمدينة الشروق، بعدما استنشق سكان أحد القعارات بدائرة القسم رائحة كريهه تفوح من إحد الشقق، وبالتوجه إليها طرقوا الباب ولكن دون جدوى فقرروا إبلاغ الأجهزة الأمنية وبمجرد وصولهم اقتحموا الشقة ووجدوا جثة شخص بكامل ملابسها وبها طعنات متفرقة في جسده.
توجهت جهات التحقيق إلى مكان الواقعة لمعاينة الحادث لرفع البصمات، اكتشفوا عدم وجود كسر بباب الشقة أو النوافذ وتبين سرقة محتويات المجنى عليه، تتبعت النيابة دليل مكالمات القتيل ليجدوا اتصاله بأحد الأشخاص اتفقوا خلالها إحضار أشياء له.
وبسؤال المتهم خلال التحقيقات، أكد توجه لمسكن المجنى عليه بدعوى إعادة بعض الأشياء له وقام بإحضار سكين من داخل مطبخ الشقة بقصد تهديده لمعرفة مكان بطاقته الإئتمانية وهاتفه المحمول، إلا أنه رفض وقاومه فبادره بعدة طعنات أودت بحياته واستولى على (جهاز “لاب توب” بحقيبته وبداخلها مبلغ مالى “عملات أجنبية”- هاتفى محمول) ولاذ بالفرار.
