خمسينية تبحث عن الطلاق: “سرق منقولاتى ومصوغاتى بعد 30 سنه زواج وتركنى معلقة”
أقامت زوجة تبلغ من العمر 50 عاما، دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب تعديه عليها بالضرب المبرح، وملاحقتها بالسب والقذف وسرقه متعلقاتها ومصوغاتها ومنقولاتها، لتؤكد:” زوجى دمر حياتى وسبنى بأبشع الألفاظ وأنهال على بالضرب وتركنى معلقة طوال 12 شهرا بعد أن حرمنى من النفقات وحقوقى المسجلة بعقد الزواج”.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: “كدت أن أموت بين يديه بسبب عنفه وإصراره على إلحاق الأذى بى، وتسلطه بعد أن نسى العشرة التى جمعتنا طوال سنوات، وطردنى من منزلى بعد زواج أبنى الأكبر لأعيش أنا وابنتى بمنزل شقيقى، وعندما طالبت بتدخل بعض المقربون لحل الخلاف ذهب وتزوج بسيدة أخرى بمنزلي”.
وادعت الزوجة تعرضها للسرقة على يد زوجها، والتهديد والملاحقة، بعد أن أستولى زوجها على منقولات ومصوغات بقيمة مليون و650 ألف جنيه، ثم هجرها، واتهمته بالغش والتدليس وخداعها، ومساومتها على طلاقها مقابل التنازل عن حقوقها.
وأشارت الزوجة بدعواها: سبنى وشهر بسمعتى، وتعمده إهانتى، لتنتهى قصة زواجى بكارثة بعد أن قام بالتعدى على بالضرب، وتحريرى بلاغات ضده، وتركى معلقة، وحرمانه لى من حقوقى الشرعية”.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.