وكالات

تبدأ عملية تبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحركة “حماس”، في غضون 3 ساعات.

ومن المقرر أن حماس ستبدأ بتسليم الرهائن الإسرائيليين الأحياء ومن عثرت عليهم من رفات القتلى، إذ أن مراسم تسليم الرهائن الإسرائيليين تغيب عن قطاع غزة خلافا للمرات السابقة.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، فجر الإثنين، إن حافلات الصليب الأحمر تستعد لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المشمولين ضمن صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق من فجر الإثنين، بأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجري مشاورات هاتفية بشأن تعديلات على قوائم الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضافت القناة، أن إجمالي الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل أصبح 1718 بدلا من 1722.

أشارت القناة إلى أنه تحت ضغط من حماس والوسطاء، تم إضافة اسم حسام أبو صفية، مدير مستشفى “كمال عدوان”، إلى قائمة “الاحتياط”.

وأوضحت القناة أن وضع اسم أبو صفية في قائمة “الاحتياط” يعني أنه في حال طرأ أي تعديل على قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، قد يضاف مدير مستشفى “كمال عدوان”.

واعتقل الجيش الإسرائيلي أبو صفية نهاية ديسمبر الماضي، واتهمه بالتورط في أنشطة إرهابية، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أبو صفية احتجزه الجيش الإسرائيلي في معتقل سدي تيمان، وجرى التحقيق معه من قبل الشاباك للاشتباه في علاقته بحماس.

ويُتوقع أن تطلق حماس سراح الرهائن الإسرائيليين في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، حيث ستسلم الحركة بموجب الاتفاق لإسرائيل 48 رهينة لا يزالون في غزة من أحياء وأموات احتجزتهم خلال هجوم السابع من أكتوبر بينهم 20 على قيد الحياة.

وفي المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 معتقلا فلسطينيا محكومين بالسجن مدى الحياة، بالإضافة إلى معتقلين من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب، وفقا لسكاي نيوز.

شاركها.