“خلافات الجيرة السبب”.. اعترافات الطالب قاتل زميله فى الإسكندرية
“خلافات الجيرة السبب”، بهذه الكلمات اعترف المتهم بقتل طالب في الإسكندرية، مؤكدا أن خلافات جمعته بالمجني عليه، وتدخل بعض الأصدقاء لاحتواء الأمر دون فائدة.
وأضاف القاتل في اعترافاته أنه يوم الحادث وقعت بينهما مشادة كلامية، تعدى خلالها على المجني عليه بسلاح أبيض طعنا في الصدر فمات في الحال، معربا عن ندمه بعد ارتكابه الجريمة، حيث وسوس له الشيطان بقتل جاره فقتله.
ونجحت الداخلية في ضبط طالب بالإسكندرية لتعديه على آخر وإحداث إصابته التى أودت بحياته فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول المنتزه بمديرية أمن الإسكندرية من إحدى المستشفيات بإستقبالها (طالب – مقيم دائرة القسم “مُصاب بجرح طعنى نافذ بالصدر وتوفى أثناء إسعافه).
بالانتقال برئاسة اللواء خالد البروي مدير الأمن، وبسؤال (والدته) قررت بقيام (طالب – مقيم بذات العنوان) بالتعدى على نجلها بسلاح أبيض “سكين” كان بحوزته فأحدث إصابته التى أودت بحياته وذلك لحدوث مشاجرة بينهما لخلافات حول الجيرة.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه والأداة المستخدمة وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لذات السبب.
وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
ونصت المادة 233 على: “من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام”، كما نصت المادة 234 على: “من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد”، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.