كتب : أحمد الجندي
06:00 ص
15/11/2025
علق الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، على قرار زيادة عدد أيام الدراسة في العام الدراسي المقبل إلى 185 يومًا، مؤكدًا أن الخطوة تحمل إيجابيات واضحة، لكنها في الوقت نفسه قد تتسبب في مجموعة من الإشكاليات التي يجب أخذها في الاعتبار قبل التنفيذ.
وأوضح شوقي، أن مدّ العام الدراسي قد يسهم في توفير وقت كافٍ لشرح المناهج والحد من شكوى أولياء الأمور من قصر الفترة الزمنية المتاحة للدراسة، بالإضافة إلى منح الطلاب فرصة أكبر للفهم والمراجعة وتحسين مستوى التحصيل.
كما أشار إلى أن الزيادة الزمنية قد تساعد جزئيًا في تخفيف أزمة عجز المعلمين، وتتوافق مع ما هو معمول به في العديد من الدول حول العالم.
إلا أن الخبير التربوي حذّر من مجموعة من التحديات المحتملة، أبرزها:
زيادة الأعباء النفسية والضغوط على الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.
ارتفاع معدلات الدروس الخصوصية على مدار العام.
استهلاك أكبر للأثاث والأجهزة المدرسية دون صيانة كافية.
ارتفاع تكاليف المواصلات والتغذية اليومية على الأسر.
تقليص وقت الإجازة واستحالة تنسيق مواعيدها داخل الأسرة الواحدة.
تأثير درجات الحرارة المرتفعة خلال معظم شهور العام الدراسي في مصر.
امتداد امتحانات نظام البكالوريا لأربعة أشهر، مما قد يحرم أسرًا كثيرة من الإجازة الصيفية.
استمرار التقييمات اليومية والأسبوعية والشهرية قد يمنع الاستفادة الحقيقية من زيادة أيام الدراسة.
وأكد الدكتور تامر شوقي ضرورة دراسة القرار بشكل شامل من حيث آثاره الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية، لضمان تحقيق أفضل استفادة ممكنة وتجنب أي مشكلات قد تؤثر على سير العملية التعليمية.
اقرأ أيضاً:
توفي خلال الوضوء لصلاة الفجر.. وزير الأوقاف ينعى مؤذن مسجد السيدة زينب
رفض مقترح ENN.. المسلماني: “نايل تي في” تحتفظ باسمها خلال تطوير القناة
