11:01 م


الأربعاء 16 يوليه 2025

كتبت داليا الظنيني:

كشف العميد محمود محيي الدين، الخبير الاستراتيجي، أن الجيش الإسرائيلي كان قد شنّ هجمات مُركزة على مخازن الجيش السوري في الفترة التي سبقت سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، ما أدى إلى إضعاف البنية العسكرية السورية تمهيدًا لإسقاط النظام لصالح فاروق الشرع.

وأوضح محيي الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج “يحدث في مصر”، عبر شاشة “MBC مصر”، أن إسرائيل ركزت على تدمير الترسانة العسكرية الحديثة، بينما لم تستهدف مخازن الصواريخ الاستراتيجية التي أُنشئت منذ السبعينيات في جبال الساحل السوري، مشيرًا إلى أن هذا التوجه كان مدروسًا لضرب القوة المتراكمة للجيش السوري دون المساس بمواقع قد تُشكّل خطورة لاحقة.

وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن الجيش السوري بات اليوم هيكلًا هشًّا، لا يمتلك قيادة أركان فعلية، ويُقدّر عدد ضباطه بنحو 7 آلاف فقط، منهم 6 آلاف من الطائفة العلوية، وهي الفئة التي اعتمد عليها نظام الأسد قبل أن ينهار بشكل شبه كامل.

وأكد محيي الدين أن الجيش الإسرائيلي لا يبعد سوى 40 كيلومترًا عن العاصمة السورية دمشق، لافتًا إلى وجود 11 معسكرًا عسكريًا إسرائيليًا داخل الأراضي السورية، وهو ما يعكس مدى تغلغل إسرائيل عسكريًا في المنطقة، وسط غياب الردع السوري الفعّال.

واختتم الخبير مداخلته بالإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى، اعترف رسميًا بضم هضبة الجولان لإسرائيل، ما منح تل أبيب غطاءً دوليًا ضمنيًا لتوسيع سيطرتها داخل العمق السوري.

اقرأ أيضًا:

مدبولي يعتذر للشعب المصري عن حوادث الفترة الأخيرة تفاصيل

أول تعليق من مدبولي على أنباء وقف العمل بمستشفى هرمل

تفاؤل مصري قطري بقرب حل النقاط الخلافية لوقف إطلاق النار في غزة

شاركها.