طهران (د ب أ)

قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، خلال استقباله اليوم الإثنین آلاف الطلاب والتلامیذ وجمع من عوائل شهداء حرب الـ12 يوما التي فُرضت على إيران، إن ذكرى الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران، في 4 نوفمبر 1979 يوما للفخر والنصر، ويوما لكشف الهوية الحقيقية للحكومة الأمريكية المتغطرسة، مؤكدا ضرورة تسجیل هذا اليوم في الذاكرة الوطنية.

وأكد أن الخلاف بين إيران والولايات المتحدة هو خلاف جوهري وأن هناك تعارض بین مصالح الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإیرانیة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.

و صرح خامنئي بأنه سيتم النظر في طلب الأمريكيين للتعاون مع إيران ليس في المستقبل القريب، ولكن في وقت لاحق إذا أوقفت الولايات المتحدة دعمها للکیان الصهيوني اللعين تماما، وسحبت قواعدها العسكرية من المنطقة، ولم تتدخل في شؤونها الإقليمية.

وأكد المرشد الأعلى الإيراني أن “معالجة العديد من المشاكل وتوفير الحصانة للبلاد لا يمكن أن تتم إلا بتعزيز وتقوية القوى الإدارية والعلمية والعسكرية والتحفيزية، وعلى الحكومة أن تؤدي مهامها بقوة في قطاعاتها ذات الصلة”.

ومن المنظور التاريخي اعتبر المرشد الأعلى أن يوم 4 نوفمبر1979 والعمل الشجاع الذي قام به الطلاب في الاستيلاء على السفارة الأمريكية هو يوم فخر وانتصار للشعب الإيراني، وقال: “في تاريخ إيران هناك أيام النصر وأيام الضعف والتراجع، ويجب حفظ و تسجیل كلیهما في الذاكرة الوطنية”.

شاركها.