كتب : داليا الظنيني
11:45 م
08/10/2025
أثار المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر بعض التساؤلات بشأن هوية الطرف الفلسطيني الذي سيمثل الجانب الفلسطيني ويوقع على الاتفاقية المرتقبة مع إسرائيل، مشدداً على أن الإشكالية الأهم لا تكمن في التوقيع بقدر ما تتعلق بـ “من سيمثل الطرف الفلسطيني على الطاولة الدولية؟”.
وفي برنامج “آخر النهار” عبر قناة “النهار”، أوضح أبو بكر أن المفاوضات الجارية حالياً تتم بشكل أساسي مع حركة حماس، مما يجعل احتمالية أن تكون هي الموقّع عن الجانب الفلسطيني واردة.
وتساءل أبو بكر عن الصيغة القانونية التي ستتخذها مشاركة حماس في مراسم التوقيع، خاصة في ظل اعتبار بعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، الحركة “منظمة إرهابية”.
وأشار إلى أن التساؤلات المطروحة لا تقتصر على الحركة نفسها، بل تمتد إلى الشخصية التي ستمثلها في مراسم التوقيع، وإمكانية مشاركة فصائل فلسطينية أخرى، معتبراً أن الشكل النهائي لهذا المشهد سيحمل “أبعاداً سياسية كبيرة”.
أكد الإعلامي خالد أبو بكر أن وجود شخصية فلسطينية ممثلة للطرف الموقّع أمام إسرائيل سيمنحها “شرعية رمزية كبيرة” أمام المجتمع الدولىً.
وأوضح أن وقوف هذا الممثل إلى جوار قادة العالم خلال لحظة التوقيع يضفي بُعداً سياسياً مهماً يتجاوز الرمزية إلى الواقع العملي للمفاوضات المقبلة.