كتبعبدالله محمود:


09:36 م


27/11/2025

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن إقدام الاحتلال على إعدام شابين فلسطينيين أعزلين في جنين بدم بارد يكشف مجددا العقلية الإجرامية التي تحكم سلوك قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت حماس، في بيان لها الخميس، أن الحملة العسكرية الوحشية التي تستهدف الضفة الغربية تبرهن أن خيار المقاومة هو الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الاحتلال.

وطالبت حماس، المجتمع الدولي والهيئات القانونية والحقوقية بتحرك عاجل لوقف عمليات الإعدام الميداني المتصاعدة التي باتت سياسة رسمية للاحتلال.

وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة ـن الإحصائيات الحقوقية التي تؤكّد استشهاد أكثر من 94 معتقلاً فلسطينياً داخل سجون إسرائيل، منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، تُعبر عن نهجٍ إجرامي منظم حوّل السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفية أبناء الشعب الفلسطيني.

وحذرت حماس من خطورة ما يتعرّض له الأسرى الفلسطينيين من انتهاكات لاإنسانية، أثبتتها شهادات حيّة وتقارير حقوقية موثوقة؛ شملت الضرب المبرّح، والحرق بالماء المغلي، والهجمات بواسطة الكلاب، إلى جانب الاعتداءات الجنسية.

ولفتت حماس إلى أن هذه الممارسات تُشكّل جرائم حرب مكتملة الأركان وفقاً لأحكام القانون الدولي الإنساني، وتكشف طبيعة النظام الدموي للاحتلال الذي يتبنّى منظومة تعذيب وتنكيل تُخالف كافة القوانين والاتفاقيات الدولية.

وأكدت أن استمرار الصمت الدولي على هذا المستوى من التعذيب الوحشي، وعدم محاسبة قادة الاحتلال الذين يشرفون بشكل مباشر على هذه الجرائم، يمثّلان تفويضاً مفتوحاً للاحتلال لمواصلة القتل داخل الزنازين.

ودعت حماس دول العالم، والأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الجهات الحقوقية والقانونية، وأحرار العالم، بالتحرّك العاجل، وممارسة كل وسائل الضغط لوقف جرائم الاحتلال بحقّ الأسرى الفلسطينيين.

شاركها.