جماعة الحوثي ترفض مطالب دولية بالإفراج عن موظفين أمميين محتجزين
07:17 م
الإثنين 17 يونيو 2024
(د ب أ)
رفضت جماعة الحوثي، اليوم الاثنين، مطالب دولية بالإفراج عن موظفين أمميين محتجزين في العاصمة اليمنية صنعاء، مدعية بأنهم “جواسيس”.
ودافع عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي عن احتجاز هؤلاء الموظفين، قائلا “ليس لدينا أي موقف من موظفي المنظمات الأممية، ولكننا ندين أمريكا في توظيف جواسيسها تحت ستار العمل الإنساني والدبلوماسي”.
وأضاف في تصريح نشرته وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحوثيين ” جاهزون لتسليم الأدلة والوثائق لطرف ثالث يرفض انتهاك سيادة البلدان بمثل هذه الأعمال التجسسية، وأن التصريحات الأمريكية بهذا الشأن إنكار لحقائق ماثلة كمن ينكر الشمس في رابعة النهار”.
وقال إن ” التصريحات الأمريكية والأممية تؤكد ما كشفته الأجهزة الأمنية(الحوثية) من اتخاذ العمل الإنساني والإغاثي كغطاء للعمل التجسسي”.
وطالب الحوثي ” من الأمم المتحدة ومنظماتها تقديم تفسير لهذه التصرفات التي سبق تنبيهها مرارا مع الأدلة، قائلا إنها تعكس عدم الالتزام بمواثيقها المعلنة ولوائح العمل لديها، وهذه جريمة أخرى غير مبررة”.
ويأتي تصريح الحوثي عقب بيانات أممية ودولية متعددة طالبت الجماعة المتحالفة مع إيران بإطلاق سراح 17 موظفا أمميا، إضافة إلى محتجزين آخرين في منظمات دولية ومحلية.
وقبل حوالي أسبوع، أعلنت مصادر حقوقية يمنية، أن جماعة الحوثي اختطفت عشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية بالعاصمة صنعاء.
بينما تحدثت الجماعة بأنها ألقت القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية في اليمن، في إشارة إلى من تم خطفهم، وسط انتقادات حقوقية واسعة.
ويعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، جراء الحرب المستمرة منذ نحو عشر سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية من جهة، وجماعة الحوثي من جهة أخرى.