جريمة من زمن فات.. نهاية تاجر كرداسة السري والسر في خزينة الأموال
عاش حياته في العمل بجد حتي أصبح من التجار الأثرياء بمنطقة كرداسة، كان يقدم الخير والمساعدة للمحتاجين، وجميع المحيطين حوله يعلمون أنه يدخر أمولا بكميات كبيرة داخل خزينة فيلاته قبل العثور عليه مقتولا، ليصيب جميع مخالطيه حالة من الحزن عليه.
وخلال حلقة جديدة من حلقات جريمة من زمن فات سنتحدث عن الواقعة وكيف تربص الجاني بالمجني عليه لتنفيذ مخططه الإجرامي، وكيفية دخوله لمكان الواقعة.
نعود للوراء لعام 2007، حيث كان تاجر غلال مشهور معروف بالكرم تم العثور عليه مقتول بعدة طعنات داخل منزله، ولكن لم يتم تحديد مرتكب الواقعة فالمتهم اتخذ حذره ولم يدخل الفيلا من الباب بل عن طريق السور الخلفي.
اللص بعد تسلقه للسور وجد أحد منافذ الفيلا مفتوح، ليجد المجني عليه مستغرقا فى نومه ليباغته بعدة طعنات في أنحاء جسده ليلفظ أنفاسه في الحال، أصبح رحيل الضحية محير، فالمتهم سرق مقتنيات ثمينة من الفيلا وأموال دون ترك أي أثار لجرمته.
بعد فترة من حدوث الجريمة قام عاطل من المنطقة ببيع بعض متحصلات السرقة، ليتم القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وأنه لم يتك أي دليل لكشف هويته، ليقدم المتهم إلى المحاكمة وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة صدر ضد المتهم حكما بالإعدام شنقا.