جريمة من زمن فات.. الخلاف على فتح باب ينهي حياة تاجر البويات وابن شقيقته
منذ صغره تعلم التجارة، وأصبح رجل أعمال شاطر، له اسمه في السوق قبل أن يتهور وتتحول حياته لجحيم وتنتهي على طبلية عشماوي.
وخلال حلقة جديدة من سلسلة حلقات “جريمة من زمن فات”، سنتحدث عن جريمة قتل، ارتكبها رجل أعمال ضد 2 من جيرانه بسبب تعديهما عليه، لتنتهي حياته على طبيلية عشماوي.
ننتقل إلى مطلع شهر أغسطس من عام 2010، عندم شهد شارع خطاب مشاجرة بين المتهم “ع.ا” رجل أعمال “طرف أول” ، وصاحب محل بويات وزوج نجلته “طرف ثان”، ليقوم الطرف الثاني بإهانة رجل الاعمال والتعدي عليه ليقرر الانتقام منهما، وتبين ان سبب الشجار الطرف الثاني لرجل الاعمال من فتح باب لمنزله من ناحية الشارع الذي يوجد به منزلهما.
شعر المتهم أن كرامته قد أهينت من جراء فعل صاحب محل البويات وزوج ابنته، ليقرر شراء سلاح والانتقام منهما، وخطط للجريمة بكل بهدوء وقام بشراء سلاح آلي، وأوهمهما أنه يريد مقابلتهما على أحد المقاهي لتصفية الخلافات بينهم.
لم يراجع المتهم قرار الانتقام فرأى أن تعدي المتهمين عليه بالأحذية أهانه أمام سكان المنطقة، وتوجه لمكان تواجد الضحيتين على مقهى في وقت السحور ليطلق عليهما وابل من الرصاص لتنتهي حياتهما في الحال.
تم القبض على المتهم وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، قضت محكمة الجنايات في 10 نوفمبر 2011 بالإعدام شنقا للمتهم.