جريمة أكل العيش.. قصة عاملى نظافة أحدهما قتل والآخر خلف القضبان
جريمة أكل العيش، هكذا أطلق عليها شهود العيان في منطقة المرج، التي شهدت حادث أليم بمقتل عامل نظافة على يد صديقه في ذات المهنة، فبدلاً من أن يساعد كلاهما الأخر على الحياة الصعبة التي يعيشها كلاهما، أصبح يتنافسان على الرزق الذي لايملكه هذا ولا ذاك، لتنتهي قصتهما بجريمة قتل وحبس خلف القضبان.
الجريمة بدأت بخلاف بين عامل نظافة في منطقة المرج، مع صديقه على أولوية جمع القمامة في المنطقة، اشتد الخلاف بينهما فذلك يرى أنه حقه المكتسب في هذه المنطقةن والأخر يرى أن القمامة للجميع ولا يستطيع أحد أن يمنعه من جمعها، كلا منهما فقد عقله وفكر بعقل الشيطان في كسب قوت يومه.
يوما بعد يوم كان الخلاف يشتد بين الصديقين ليشتعل ويزداد في كل لقاء بينهما، حتى احترقت أخر صلة بين الصديقين فتشاجرا بشكل عنيف أمام المارة، والسبب جمع القمامة.
اشتد الخلاف فقرر أحدما أن يتخلص من الأخر ويرتاح منه أملاً في أن تفتح له أبواب جمع القمامة من دون أن يعاتبه أحد.
بالفعل قام العامل باستدراج صديقه واعتدى عليه بقسوة حتى أفقده الوعي وسقط أرضاً دون أن يعود للحياة مرة أخرى، قتل العامل صديقه وألقاه أسفل كوبري وتركه وذهب لعمله، لكنه نسى أنه لن ينجوا من فعلته.
قوات الأمن بحثت خلف الجريمة وتمكنت من تحديد القاتل عبر تتبعه، ونجحت في القبض عليه سريعاً، وبمواجهته اعترف بارتكاب جريمته وقتله لصديقه من أجل جمع القمامة.
لتنتهي قصة الصديقين أحدهما بالقتل والآخر خلف القضبان.