01:22 م


السبت 09 أغسطس 2025

وكالات

أعدمت السلطة القضائية في إيران، يوم الأربعاء الماضي، عالمًا نوويًا بتهمة تقديم معلومات عن البرنامج النووي الإيراني لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون.

وقال موقع “ميزان” الإخباري القضائي، إن روزبه فادي، العالم النووي الذي تم إعدامه، أُدين بالتجسس لصالح إسرائيل ونقل معلومات عن عالم نووي آخر قُتِل في الغارات الجوية الإسرائيلية في يونيو الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، أن فادي كان يعمل مع وكالات، لم تسمها، ولكنها “مهمة وحساسة” في إيران وكان جذابًا للموساد بسبب “مستوى وصوله” إلى المعلومات، وفق قولها.

وبثّ التلفزيون الرسمي الإيراني، مقطع فيديو قصيرًا، قال إنه يُظهر اعتراف فادي بالعمل مع إسرائيل لتحقيق مكاسب مالية. ولم يتضح فورًا ما إذا كان فادي قد أدلى بتصريحاته تحت الإكراه، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس “أ.ب”.

وقال فادي، في مقطع الفيديو الذي وصفه التلفزيون الرسمي بأنه تسجيل اعتراف بثه على الهواء: “كانت المنشأتان الرئيسيتان هما فوردو ونطنز (منشأتا تخصيب اليورانيوم)، اللتان أرسلتُ بشأنهما معلومات. أخبرتهم أنني أعرف هذا وذاك عن فوردو، وطلبوا مني (عميل الموساد) إرسال كل شيء”.

وأضاف فادي، الذي حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية من جامعة أمير كبير للتكنولوجيا، أن “دخول وخروج المواد النووية إلى منشأة تحويل اليورانيوم ومصنع تصنيع الوقود كان مهمًا جدًا بالنسبة لهم”.

وارتفعت بشكل ملحوظ عمليات إعدام الإيرانيين المُدانين بالتجسس لصالح إسرائيل هذا العام، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 8 أحكام بالإعدام في الأشهر الأخيرة، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.

وفي يونيو الماضي، نفذت إسرائيل غارات جوية استمرت 12 يومًا ضد إيران، استهدفت كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين ومنشآت نووية حساسة. وردّت طهران بوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة على هذا الهجوم.

شاركها.