11:25 م


السبت 13 سبتمبر 2025

وكالات

أجرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، تحليلا للتسلسل الزمني لأحداث سبقت الهجوم الإسرائيلي على قطر يوم الثلاثاء الماضي.

وأشار التحليل، إلى أنه في الساعة الثالثة و46 دقيقة مساء يوم الثلاثاء 9 سبتمبر، قصفت إسرائيل مقر حركة حماس في الدوحة بـ10 قذائف.

وأوضح التحليل، أنه في الليلة السابقة للهجوم اجتمع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني برئيس وفد حركة حماس التفاوضي خليل الحية؛ لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصفقة الأسرى، لافتا إلى أن تلك المحادثات انتهت بحلول الساعة التاسعة النصف مساء يوم الاثنين.

بعد ذلك، اتصل المسؤولون القطريون بنظرائهم الإسرائيليين من أجل إطلاعهم على نتائج النقاشات مع وفد حماس في الدوحة، في مكالمة استمرت حتى الساعة الخامسة صباح يوم الثلاثاء.

وذكر المحلل في “سي إن إن”، أن قادة حماس وعدوا بالعودة للاجتماع بالمسؤولين القطريين بعد 12 ساعة، أي بحلول الساعة الخامسة مساء الثلاثاء.

في الوقت الذي سبق ذلك، كانت المقاتلات الإسرائيلية أقلعت من قواعدها، فيما لم تعلن إسرائيل عن طرازاتها أو المسار الجوي الذي سلكته.

لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي كشف أن 10 مقاتلات شاركت في الهجوم، في أثناء ذلك، كان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد وصل مركز قيادة العمليات الخاصة التابع لجهاز الشاباك.

ونوّه التحليل، إلى أن إسرائيل انتظرت حتى اللحظة الأخيرة لإبلاغ الولايات المتحدة بالهجوم؛ بسبب الوجود العسكري الأمريكي في قاعدة “العديد” القطرية، كما أن واشنطن تعتبر الدوحة حليفا رئيسيا.

وفي النهاية أبلغ رئيس هيئة الأركان العامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالهجوم، والذي بدوره أبلغ مبعوثه للشرق الاوسط ستيف ويتكوف الذي حذّر القطريين في الساعة الثالثة و56 دقيقة مساء الثلاثاء، أي بعد وقوع الهجوم بنحو 10 دقائق.

بعد ذلك بوقت قصير، تحديدا في الساعة الخامسة و8 دقائق مساء، صرّح نتنياهو بأن إسرائيل تصرفت بشكل مستقل، في رسالة جاءت بناء على طلب من الإدارة الأمريكية، وفق “سي إن إن”.

أدانت قطر الهجوم الإسرائيلي، واعتبرته خيانة لجهود الوساطة التي تقوم بها وانتهاكا لسيادتها. في حين عبّر الرئيس الأمريكي عن عدم سعادته بالهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد 5 أشخاص بينهم نجل رئيس وفد حركة حماس المفاوض ومدير مكتبه.

شاركها.