كتبعبدالله محمود:



08:46 م


09/10/2025


قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المرحلة الثانية من خطته للسلام لإنهاء الحرب في غزة ستتضمن نزع السلاح وعدداً من البنود الأخرى التي يفضل عدم الإفصاح عنها في الوقت الحالي.

وأضاف ترامب، خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض اليوم الخميس، أن هدف إدارته هو الوصول إلى سلام شامل في الشرق الأوسط.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه تلقى دعوة لإلقاء كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي، قائلاً: “إذا أرادوا مني أن أفعل ذلك، فسأفعل”.

وأوضح أنه سيكون أول رئيس أمريكي يلقي كلمة أمام الكنيست، رغم أن الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش سبق أن ألقى خطاباً هناك عام 2008.

وأكد ترامب أن الجهود تتركز حالياً على إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، مشدداً على أن هذا الملف يحظى بأولوية لدى الجميع.

وأضاف ترامب أن “الأمور في الشرق الأوسط تسير نحو الأفضل”، معتبراً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمتع حالياً بشعبية أكبر مما كانت عليه قبل أيام قليلة، واصفاً الصفقة الأخيرة بأنها “جيدة جداً لنتنياهو”.

ووصف ترامب اتفاقات إبراهام بأنها كانت إنجازاً كبيراً في ولايته الأولى، مضيفًا: “لو بقيت في منصبي وكانت الانتخابات نزيهة، لانضمت دول أخرى إليها وربما إيران أيضاً”.

وفي وقت سابق، أعلن ترامب عن اتفاق بين حماس وإسرائيل على المرحلة الأولى من خطته التي تتضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، عقب حرب استمرت نحو عامين.

ونشر الرئيس الأمريكي عبر منصته تروث سوشيال قائلاً: “أنا فخور جداً بأن أعلن أن إسرائيل وحماس قد وقعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام وسيتم إطلاق سراح جميع الأسرى قريباً جداً، كما ستسحب إسرائيل قواتها إلى خطوط متفق عليها، في خطوات أولى نحو سلام قوي ودائم”.

وأضاف ترامب أن “جميع الأطراف ستُعامل بعدالة، وهذا يوم عظيم للعالم العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولجميع الدول المحيطة، وللولايات المتحدة الأمريكية، موجهاً الشكر إلى قطر ومصر وتركيا على دورها في الوساطة وإنجاح المفاوضات”.

وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة، مقابل انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.

شاركها.